كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل خطة “إخوانية إسرائيلية” لإثارة الفوضى في مصر يوم 25 يناير 2025، مستعرضًا في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” أبرز الخطوات التي ستنفذها هذه الخطة المدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام الإسرائيلي.
وأشار بكري إلى أن هذه الخطة تستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، وتزامنها مع عرض مسلسل إسرائيلي يعيد سيناريو فوضى 25 يناير 2011، في محاولة لخلق حالة من الاضطراب في الشارع المصري.
وأوضح بكري أن الحملة تتضمن عدة خطوات تحريضية، منها افتعال أزمات فردية ضد الشرطة المصرية، وإنشاء فيديوهات مزيفة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصوير تظاهرات مزعومة ضد النظام.
وأضاف أن الخطة تتضمن أيضاً استغلال الفيديوهات القديمة من تظاهرات 2011-2013 لنشر الأكاذيب حول الأوضاع الحالية في مصر، وكذلك نشر شائعات عن وفاة أو إصابة بعض المواطنين على يد الأجهزة الأمنية، بهدف إثارة الفوضى.
كما أكد مصطفى بكري أن هذه الخطة تستهدف زعزعة الأمن القومي المصري من خلال محاولة اغتيال بعض الشخصيات السياسية، وتقديم دعم مالي كبير لقيادات إخوانية من أجل حشد الجماهير في الشوارع، بهدف إثارة الفوضى والبلبلة.
وأشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي قد صعد من حملاته ضد الجيش المصري، عبر نشر تقارير تتعلق بحشد القوات العسكرية المصرية على حدود سيناء، مما يعكس محاولة لإيجاد أرضية خصبة للفوضى.
وفي تفسيره للتداعيات المحتملة لهذا السيناريو، حذر مصطفى بكري من أن أي فوضى قد تؤدي إلى تعطيل البنوك، وهروب المستثمرين، وتهديد استقرار الاقتصاد المصري. وأوضح أنه في حال حدوث اضطرابات، فإن الميليشيات والمرتزقة سيسعون لاقتحام الحدود المصرية، ما سيؤدي إلى انهيار الأوضاع الأمنية واندلاع حرب أهلية.
ورغم هذه المحاولات، أكد بكري أن الشعب المصري، الذي عاصر أحداث 25 يناير 2011، لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى الذي مر به العديد من البلدان العربية. كما أكد أن الجيش المصري سيظل قويًا وموحدًا، وأن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي نجحت في حماية الأمن القومي المصري، مشددًا على أن هذه المحاولات لن تؤثر على استقرار البلاد.