نشر الكاتب والباحث دكتور عمار علي حسن على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” تعليقاً مهماً أرسله له خبير تربوي فضل عدم الكشف عن هويته، يتناول فيه القرارات الأخيرة المتعلقة بتعديل نظام الثانوية العامة.
تساؤلات الخبير التربوي
وأوضح الخبير في رسالته عدداً من التساؤلات الموجهة إلى وزير التربية والتعليم، مطالباً بتوضيحات حول النظام الجديد، وجاءت كالتالي:
1. مفاجآت التغيير: لماذا تم إعادة هيكلة نظام المرحلة الثانوية في بداية العام الدراسي الحالي بشكل مفاجئ، إذا كانت الوزارة تعتزم تغيير النظام كلياً للطلاب الجدد من العام المقبل؟
2. غياب الدراسات والرؤية الجماعية: أين الدراسات التي أجريت لدعم هذه القرارات؟ وأين رأي خبراء التعليم؟ أم أن التعديلات تعكس رؤية شخصية فقط؟
3. التربية الدينية في المجموع الكلي: هل صحيح أن مادة التربية الدينية ستُقدَّر بـ 100 درجة وستُضاف للمجموع الكلي للصف الثالث الثانوي؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل هذا القرار قابل للتنفيذ؟
4. تكدس المناهج: لماذا تستمر الوزارة في تدريس مناهج مكدسة، بدلاً من توزيع المحتوى على الصفين الثاني والثالث الثانوي لتخفيف العبء على الطلاب؟
5. مناهج “المستوى الرفيع”: ما المقصود بتسمية بعض المناهج بـ “المستوى الرفيع”؟ هل يتعلق ذلك بجودة المحتوى أم بكم المعلومات؟
6. إلغاء بعض المناهج: ما تأثير غياب منهج اللغة العربية واللغة الإنجليزية للصف الثالث الثانوي على الطلاب؟
7. تأخر إعداد المناهج: متى سيتم الانتهاء من إعداد المناهج الجديدة، خاصة وأن مركز تطوير المناهج نفسه يحتاج إلى تطوير شامل؟
واختتم الخبير التربوي رسالته بتحذير من أن تنفيذ القرارات دون الاستماع إلى خبراء التعليم قد يؤدي إلى مشكلات طويلة الأمد يصعب إصلاحها، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في هذه التعديلات بشكل مدروس وبمشاركة واسعة من المتخصصين في المجال.