كتبت منة عثمان:
تستضيف العاصمة الإيطالية روما غدًا اجتماعًا هامًا يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة وأربع دول أوروبية، هي إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، بهدف مناقشة مستقبل سوريا وسبل دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين.
اجتماع أمريكي – أوروبي لبحث مستقبل سوريا
جاء ذلك خلال برنامج “ملف اليوم”، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، حيث يرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في خطوة تعكس تقاربًا في المواقف الأوروبية والأمريكية بشأن الأزمة السورية.
ويتزامن الاجتماع مع زيادة عدد الوفود الغربية المتوجهة إلى سوريا، في ظل حديث عن نية واشنطن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب السوري.
وتسعى الأطراف المشاركة إلى دعم عملية سياسية شاملة تراعي تمثيل جميع الأقليات السورية، احترام حقوق الإنسان، ورفض الإرهاب والتطرف.
يأتي هذا في ظل الحذر الأوروبي تجاه القيادة السورية الجديدة، حيث أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة الالتزام بخطوط حمراء، من أبرزها ضمان مشاركة كافة مكونات المجتمع السوري وضمان حقوق المرأة.
وتعد هذه الخطوة محاولة لتعزيز التعاون بين أمريكا وأوروبا حول مستقبل سوريا، ما يعكس موقفًا موحدًا لدعم حل سياسي شامل ومستدام للأزمة السورية.