الراحلون في 2024.. وزير الثقافة يكرم رموز الفن والإبداع

الراحلون في 2024.. وزير الثقافة يكرم رموز الفن والإبداع

كتب : محمد النحاس

كرم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، عددًا من الشخصيات المؤثرة من نجوم الفن والإبداع الذين أثرو ا الحياة الفنية والثقافية ورحلوا خلال عام 2024 وتسلم التكريم ذويهم تقديرًا لمسيرتهم المتميزة، وإسهاماتهم البناءة في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة الثقافة المصرية، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة بالمجالات المتعددة.

جاء من بينهم الفنان الكبير مصطفى فهمي وتسلمت التكريم ابنته دينا مصطفى فهمي، والفنان الكبير نبيل الحلفاوي وتسلم التكريم نجله وليد الحلفاوي ،الفنان صلاح السعدني وتسلم التكريم نجله أحمد السعدني ، وحسن يوسف وتسلم التكريم عمر حسن يوسف، والفنانة شيرين سيف النصر وتسلم التكريم شريف سيف النصر.

 


كما تم تكريم اسم السيناريست بشير الديك وتسلم التكريم مينا بشير الديك، الناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي وتسلم التكريم يحيى شمس الدين الحجاجي، الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، وتسلم التكريم نجلته مي محمد أبوسنة، الدكتور عبدالوهاب عبدالحافظ وتسلم التكريم نجله أحمد عبدالوهاب عبدالحافظ، الناقدة سيزا قاسم وتسلم التكريم ابنة شقيقها نهال قاسم.

 

وشمل التكريم الفنان التشكيلي كمال الدين سيد خليفة وتسلم التكريم ابن شقيقه أحمد سمير سيد خليفة، والفنان التشكيلي مصطفى الفقي وتسلم التكريم نجلته غادة الفقي، الفنان التشكيلي حلمي التوني وتسلم التكريم شهاب التوني.

والدكتور فتحي أبوعيانة وتسلم التكريم نجلته لمياء فتحي، الناقد عبدالغني داود وتسلم التكريم نجلته رانيا عبدالغني، الفنان حازم المستكاوي، وتسلم التكريم زوجته نهى ناجي، المايسترو عبدالحميد عبدالغفار وتسلم التكريم حفيده محمد مدحت، الملحن حلمي بكر وتسلم التكريم ريهام حلمي بكر، الفنانة شريفة ماهر وتسلم التكريم نجلها الفنان حليم، ناهد رشدي وتسلم التكريم نجلتها دينا محمد سعد، الدكتور محسن التوني وتسلم التكريم نادين محسن التوني، الفنان تامر ضياء وتسلم التكريم تامر أحمد ضياء، المنتج تامر فتحي وتسلم التكريم دينا مختار.

والمنتج حسام شوقي وتسلم التكريم يوسف حسام شوقي، والمنتج فتحي إسماعيل، وتسلم التكريم زوجته تسنيم موسى، والمنتج محمود كمال وتسلم التكريم حمزة محمود كمال، والمخرج عصام الشماع وتسلم التكريم أحمد عصام الشماع، وأحمد عدوية وتسلم التكريم محمد عدوية.

وخلال الاحتفال قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو ، كلمته على أرضٍ صاغت التاريخ، وجمعت بين جنباتها شتى صور الإبداع، يتجدد لقاؤنا اليوم لنحتفي بكنز مصر الأعظم، الذي لا يفنى ولا ينضب، ثقافتها التي تروي نبت الحضارة عبر العصور، وبصُنَّاع الهوية، تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بوهج إبداعها سماء العالم شرقًا وغربًا، حيث نضع اليوم، اللبنة الأولى ليوم “الثقافة المصرية” الذي حَظِيَ برعاية كريمة من فخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دائمًا على تعزيز مكانة الثقافة المصرية باعتبارها أساسًا للهوية الوطنية، وجسرًا للتواصل مع العالم”.

وأضاف وزير الثقافة: ” لقد حرصنا أن يكون هذا اليوم احتفاءً بثقافة مصر بجميع روافدها وأطيافها التي تتنوع بين الموسيقى والغناء، الآداب، الإنشاد، الفنون التشكيلية، العمارة، التمثيل، الشعر، التراث؛ تلك الأعمدة الراسخة التي تتضافر معًا لتشكِّل الشخصية المصرية المتفردة؛ تلك الشخصية التي قدَّست الكتابة منذ فجر التاريخ، وألهمت البشرية الفنون، وسجَّلت مآثرها الخالدة بالرسم على جدران المعابد وصفحات البردي، فإن رموز الثقافة المصرية ليسوا مجرد أسماء في سجلات التاريخ، بل هم أضواء أبدية، قادة الفكر ومبدعو الخيال، ممن تجاوزت أعمالهم حدود الزمان والمكان، فكيف لا نفتخر ونحن أبناء أرضٍ أنجبت “إيمحتب”، أول معماري في التاريخ، وجمعت بين حكماء الفكر: طه حسين، والعقاد، ونجيب محفوظ، وصاغت بأصوات سيد درويش، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، أنغامًا خلدها الزمن، ودوت أنغامها في العالم بألحان: بليغ، والسنباطي، والطويل، وأبدعت بألوان: محمود سعيد، وتماثيل محمود مختار، فنونًا شهد لها العالم؟”

وتابع وزير الثقافة: “إن خروج هذا اليوم إلى النور لم يكن أمرًا يسيرًا، بل كان حلمًا لطالما راودنا، وسؤالًا ظل يتردد: من نُكرِّم على هذه الأرض الخصبة التي تُنبت إبداعًا لا ينضب؟، وكيف نحتفي بأبناء وطن ينجب كل يوم مبدعين عظماء؟ وهنا كان القرار بإتاحة الفرصة وفتح المجال للمبدعين أنفسهم ليختاروا الأحق بالتكريم، وإشراك النقابات الفنية وأعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة في اختيار المكرمين، وكذلك لم يكن هذا اليوم ليكتمل دون أن نقف احترامًا وتقديرًا لرموز كبيرة رحلت عن عالمنا هذا العام، رموز أُطفأت برحيلها شمعة من شموع الإبداع المصري، ولكن يبقى ما تركوه لنا من إرث خالد شاهدًا على عطائهم الكبير، وتذكيرًا للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة التي لن تُمحى، فإن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، فعطاؤهم الثقافي والإبداعي هو خير دليل على ذلك.

وأضاف وزير الثقافة: “فاليوم، ونحن نحتفي بتكريمهم، نؤكد أن مصر لن تنسى أبناءها المبدعين، وستظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين، حريصة على تخليد أسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم، وإلى كل من رحلوا وتركوا أثرًا عظيمًا، نقول: لن ننسى إسهاماتكم، وستظل أعمالكم منارة تنير طريق الثقافة والفن في مصرنا العزيزة، وسنظل في يوم الثقافة المصرية، نرفع راية الفخر عاليًا بماضٍ أنار طريق البشرية، وبحاضرٍ ينبض بإبداع لا حدود له، وبمستقبلٍ يُبنى على إرثٍ خالد، فمصر تقف اليوم شامخة، تحتفي بأبنائها الذين جعلوا من الفكر والفن أدوات لتغيير الواقع وصناعة الحلم، فلنواصل معًا هذا الحلم، ولنعزز مكانة الثقافة المصرية، فهي البوابة التي نعبر من خلالها إلى المستقبل، حاملين إرثنا العريق ومضيفين إليه إبداعات جديدة.
واختتم وزير الثقافة كلمته قائلًا: “تحيا مصر بأبنائها ومبدعيها، وتحيا ثقافتها التي لا تعرف حدودًا، كل عام وأنتم صُنَّاع الحضارة، وكل عام ومصر منارة العالم”.

كما أكد وزير الثقافة، أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يصبح “يوم الثقافة” تقليدًا سنويًا يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثرًا عظيمًا في تاريخ الثقافة المصرية.

استهلت الاحتفالية بالسلام الوطني، وقدمها الفنان فتحي عبد الوهاب، وأخرجها الفنان خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، وتضمنت عددًا من العروض الفنية والاستعراضية المتنوعة، قدمتها، فرقة رضا للفنون الشعبية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وهي: “حلاوة شمسنا- حجالة- موشح عجبا لغزال- سماح النوبة (تحطيب)- موشح غريب الدار- النوبة”، كما تضمنت الاحتفالية عرضًا فنيًا غنائيًا لدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تضمن مجموعة من أغان الزمن الجميل أداها عدد من فناني الأوبرا: “أحمد عبد الكريم، حسام حسني، صابرين النجيلي، ياسر سليمان .

الرابط المختصر https://alhorianews.com/1haq

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *