تعاني الكرة المصرية بشكل عام من “آفة” إهدار الملايين من الدولارات كل عام من قبل أندية الدوري الممتاز على العديد من اللاعبين الأجانب الذين لا يقدموا الإضافة لأنديتهم، مما جعل هناك حالة من عدم الإرتياح لدي الجماهير المصرية، بعد فشل العديد من الصفقات الأجنبية آخر 5 سنوات.
يأتي في مقدمة الأندية التي تعاقدت مع لاعبين أجانب لكنهم لم ينجحوا هما قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، حيث تعاقد المارد الأحمر مع عدد من اللاعبين لكنهم لم يقدموا الإضافة ليقرر النادي الاستغناء عنهم أو رحيلهم بعد الاتفاق على إنهاء التعاقد.
ويعد والتر بواليا أحد هؤلاء اللاعبين، والذي تعاقد معه الأهلي بقيمة 2 مليون دولار قادمًا من الجونة، حيث ظهر اللاعب بشكل سيء ليقرر النادي رحيله، فيما ضم الأهلي لويس ميكيسوني في صفقة كبدت خزينة النادي 900 ألف دولار في أغسطس من عام 2021، بعد تألقه مع ناديه السابق سيمبا التنزاني، لكن لم يقدم الإضافة ليقرر مجلس الإدارة رحيله لأحد الأندية السعودية بمقابل مادي ضعيف.