كنيسة العذراء مريم في القناطر الخيرية امتلأت بباقات الزهور التي حملها ممثلو الأحزاب وأعضاء مجلس النواب إلى جانب العديد من المواطنين، في مشهد يعكس أسمى معاني الوحدة الوطنية والمودة.
كانت هذه اللفتة بمثابة تهنئة للأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث حملت الباقات كلمات من الحب والامتنان، مما أضفى أجواء دافئة وسعيدة على الاحتفالات.
عيد الميلاد يوحد المصريين
استقبل القس متياس رمزي الحضور، حيث تبادل معهم كلمات التهنئة والسلام، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لترابط المجتمع المصري على اختلاف أطيافه.
وأشار إلى أهمية هذه الأوقات في تعزيز قيم المحبة والتآخي بين الجميع.
توافد واسع على كنيسة العذراء مريم
شهدت الكنيسة توافد العديد من القيادات الحزبية والمسؤولين وأعضاء مجلس النواب، الذين أكدوا على أن هذه اللحظات تمثل جوهر التلاحم بين المسلمين والأقباط في مصر.
كما تبادل الجميع كلمات السلام والمحبة، وأشاروا إلى أن وحدة الشعب المصري تشكل الأساس الراسخ لاستقراره وقوته.
الوحدة الوطنية تزين الاحتفال
التفاعل في الكنيسة لم يقتصر على الشخصيات الرسمية فقط، حيث حرص عدد من المواطنين على الحضور ومشاركة الأجواء الاحتفالية.
قدم الحضور تهانيهم القلبية وتعبيرهم عن سعاتهم بهذا التعاون الذي يعكس قوة التماسك والوحدة التي تجمع الشعب المصري بكل أطيافه.