في أول تعليق.. السيد البدوي يعلن رفضه القاطع لقرار فصله من حزب الوفد

في أول تعليق.. السيد البدوي يعلن رفضه القاطع لقرار فصله من حزب الوفد

في تصريح جديد أحدث صدى واسعًا، أعلن الدكتور السيد البدوي، الرئيس السابق لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب لعقود طويلة، رفضه القاطع لقرار فصله الصادر اليوم الأحد، الموافق 5 يناير 2025، من قبل رئيس الحزب الحالي، الدكتور عبد السند يمامة.

وأكد البدوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي”، الذي يُعرض على قناة “صدى البلد”، أن القرار “غير قانوني” ويفتقر إلى الشرعية التنظيمية وفقًا للوائح الداخلية للحزب.

السيد البدوي: قرار فصلي من الوفد يمثل خرقًا واضحًا للوائح الداخلية

وقال البدوي، في بداية مداخلته: “تابعت قرار الفصل باستخفاف شديد؛ فهذا القرار صادر عن غير ذي صفة، والدكتور عبد السند يمامة ليس لديه الحق القانوني أو الأخلاقي لاتخاذ مثل هذا الإجراء، خاصة عندما يتعلق الأمر بشخصيات خدمت الحزب لعقود طويلة”.

وأوضح أن القرار يمثل خرقًا واضحًا للوائح الداخلية، التي تحكم العمل داخل حزب الوفد منذ تأسيسه.

وأشار البدوي، إلى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تتخذ دون الرجوع إلى قواعد الحزب وأعضائه، مؤكدًا: “عبد السند يمامة اعتاد مخالفة اللوائح الداخلية، وفصل قيادات بارزة مثل سكرتير الحزب وأمين الصندوق في وقت سابق، مما يعكس حالة من العشوائية والتخبط في إدارة الحزب”.

وأضاف: “أنا عضو في الهيئة العليا لحزب الوفد منذ عشرات السنين، وكنت أصغر أعضاء الهيئة عندما انضممت. خدمت الحزب في كل مواقعه، من رئيس إلى عضو في مختلف اللجان، ومن غير المقبول أن يتم استهدافي بهذه الطريقة”.

واعتبر البدوي، أن وصول عبد السند يمامة إلى رئاسة الحزب جاء في “غفلة من الزمن”، مشيرًا إلى أن الحزب الذي كان دائمًا رمزًا لحرية الرأي والاختلاف بات يفتقر إلى أبسط مبادئ الديمقراطية تحت إدارته.

وتابع: “عبد السند يمامة لا يمتلك الثقة بالنفس، ويعتمد على أشخاص من خارج الحزب لتشويه سمعة قياداته”.

وسلط السيد البدوي، الضوء على سلسلة من القرارات المثيرة للجدل التي اتخذها يمامة مؤخرًا، بدءًا من فصل شخصيات بارزة مثل منير فخري عبد النور والنائب سليمان وهدان.

وأكد أن هذه الخطوات تؤكد وجود أزمة عميقة داخل الحزب، تعكس غياب الرؤية الواضحة والتخطيط الاستراتيجي.

وأردف البدوي، قائلًا: “لطالما كنت متحفظًا على كشف الحقائق حفاظًا على اسم الوفد وتاريخه المشرف، لكن ما يحدث حاليًا لا يمكن السكوت عنه. عبد السند يمامة يفتقر إلى الخبرة السياسية وأبسط مبادئ الإدارة، ويقود الحزب نحو هاوية غير مسبوقة”.

وفي ختام حديثه، أكد السيد البدوي، أنه سيواصل الدفاع عن حقوقه وحقوق كل أعضاء الحزب، مشددًا على أن حزب الوفد ليس ملكًا لشخص أو مجموعة بعينها، بل هو ملك لكل المصريين الذين يؤمنون بالديمقراطية والحرية.

واختتم بقوله: “سنظل ندافع عن تاريخ الوفد ومستقبله بكل ما أوتينا من قوة، ولن نسمح لأحد بتشويهه”.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/v6rd

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *