أكد الدكتور عاصم الجزار، وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية، أن بداية الالتقاء بالكثير من أعضاء اللجنة التأسيسية للحزب، كان من خلال عمله أمينًا عامًا لاتحاد القبائل والعائلاًت المصرية، الذي يرأسه إبراهيم العرجاني.
وشدد الجزار خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” على قناة “MBC مصر” أن هذا هو الرابط الوحيد بين العرجاني والحزب.
وتساءل ساخرًا: «هل إذا صادف أن اجتماعنا كان في منزل الأستاذ رضوان، كان هذا سيعني أن الحزب ذراع سياسي لمنزل ضياء رشوان؟».
ولفت إلى أن اللقاءات غالبا ما كانت تتناول بعض مؤشرات مخرجات الحوار الوطني حول العائلات المصرية في المناطق الحدودية.
وأوضح أن التأثير النسبي لهؤلاء السكان الذين يشغلون مساحة كبيرة جدًا كان محل نقاش في الحوار الوطني.
ونوه الجزار إلى أن العرجاني هو واحد من عشرات الأسماء الأخرى التي كانت تساهم في حجز الأماكن التي كانت تقام بها اللقاءات النقاشية لتأسيس الحزب، نافيًا أي علاقة لهم بعمل الحزب.
وأضاف أن الحزب لا يتبع إلى أي شخص أو إلى أي جهة وإنما انتماؤه الوحيد لفكرته.
كما أشار إلى أن أي حزب في بدايته يحتاج إلى ثلاثة عناصر مهمة هي: شباب يبذلون وقتهم وجهدهم، وآخرون ذوو خبرات يقدمون مقترحات وأفكار، بالإضافة إلى داعميين ماديين.
واستكمل الجزار: «لو إحنا مدورناش على الأربعة دول من البداية يبقى إحنا بنعلن فشلنا، إذ كيف سنتستطيع عمل مراكز للحزب؟».
وبين وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية، أن العرجاني ليس الداعم المادي الوحيد للحزب، ذاكرًا أسماء مثل: ياسين منصور، كامل أبو علي، مؤكدًا أن هذه الأسماء لا تسعى إلى مكتسبات سياسية، وإنما تهدف إلى «رد جمايل الدولة في صورة عمل مجتمعي».