المركز الأوروبي للدراسات: نتنياهو ضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط ويهدد الأمن الإنساني  

المركز الأوروبي للدراسات: نتنياهو ضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط ويهدد الأمن الإنساني   

أكد أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب في إسرائيل يستغلون الفرصة السانحة لتحقيق أهدافهم، والتي كانوا يخططون لها منذ عام 2006.

وأضاف باذيب، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل استغلت الوضع الحالي لتنفذ خططها التوسعية في المنطقة، وهو ما يتضح في تصاعد الأحداث منذ أكتوبر 2024.

نتنياهو ضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الإنسانية

وأوضح أن الأوضاع في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن شهدت تداخلات حقيقية بين الملفات المختلفة، ما جعل نتنياهو يظهر كـ”بطل” في سياق هذه الصراعات.

وأضاف أن سياسات نتنياهو تتسم بتوجهات يمينية متطرفة ذات أبعاد عقائدية وجيوسياسية، مما يعزز تأثير إسرائيل في المنطقة رغم انتهاكها المتكرر للمواثيق القانونية والإنسانية.

وأكد باذيب، أن نتنياهو ضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الإنسانية التي تم العمل على إقرارها بعد الحرب العالمية الثانية.

وبيّن أن النظام الدولي بذل جهوداً كبيرة من أجل تثبيت قوانين تحمي حقوق الإنسان، إلا أن السياسات الإسرائيلية الحالية تدمّر هذه الجهود وتعرّض الأمن الإقليمي والعالمي للخطر.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/0246

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *