أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، واصفًا إياها بالكلمة التاريخية التي وضعت أسسًا واضحة لحل القضية الفلسطينية، وأكدت على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية، في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الشهابي أن حديث الرئيس عن القدس كان مؤثرًا وعميقًا، خاصة عندما شدد على أنها ليست مجرد مدينة، بل تمثل رمزًا للهوية والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس السيسي أن “السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يمكن تحقيقه بالإكراه”.
كما أشاد الشهابي، بالموقف المصري الثابت في رفض محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أي ذريعة، مشددًا على أهمية إعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء سكانه، ورفض أي حلول غير عادلة تُفرض بالقوة.
وأشار إلى أن انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة شكل نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية، حيث نجح في إحباط المخططات الصهيو-أمريكية الهادفة إلى تهويد فلسطين، كما عزز من وحدة الموقف العربي لمواجهة خطر التهجير القسري وضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الشهابي أن مصر، من خلال رئاستها للقمة وقيادتها الدبلوماسية، لعبت دورًا محوريًا في عزل الولايات المتحدة التي تسعى لفرض مخطط التهجير والاستحواذ على غزة، كما نجحت في إقناع المجتمع الدولي بأن غزة جزء أصيل من الأراضي الفلسطينية، وطرحت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع مع ضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم