
تشير الدكتورة إيمان الريس، الاستشارية النفسية والتربوية، إلى أن ظاهرة التنمر بين الأطفال والمراهقين تمثل تحديًا كبيرًا للأسرة والمجتمع على حد سواء، نظرًا لتأثيراتها النفسية العميقة التي قد تصل إلى الانتحار في بعض الحالات.
وفي حوارها الأخير، سلطت “الريس” الضوء على ضرورة أن يعترف الآباء بالمشكلة عند ظهورها داخل المنزل وأن يتعاملوا معها بحكمة، لأن تجاهلها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على نفسية الأطفال ومستقبلهم.
وأكدت الدكتورة إيمان الريس، أن التنمر لا يقتصر على المضايقات الجسدية فقط، بل يمتد ليشمل الإساءات اللفظية والنفسية التي يمكن أن تدمر ثقة الطفل بنفسه وتؤثر على صحته النفسية.