د. إيمان رمضان: التحرش له أشكال متعددة ويجب التصدي له بقواعد فردية ومؤسسية

أكدت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة لشؤون الشباب بالجيزة، أن مواجهة التحرش تبدأ من وضع قواعد واضحة للسلوك في الحياة اليومية، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية. 

وأوضحت أن التحرش لا يقتصر على الأفعال الجسدية فقط، بل يشمل التلميحات اللفظية، الأسئلة المحرجة، والرسائل غير اللائقة. 

وجاء ذلك خلال حديثها في برنامج “البيت”، الذي تقدمه الإعلامية مروة شتلة على قناة “الناس”، حيث شددت على أهمية الوعي المجتمعي بوضع حدود واضحة لمنع التجاوزات وضمان بيئة عمل وحياة خالية من التحرش.  

وأوضحت الدكتورة إيمان رمضان أن هناك العديد من السلوكيات التي قد تُعتبر تحرشًا دون أن يدرك البعض ذلك، مثل إرسال رسائل غير مناسبة عبر الهاتف أو طرح أسئلة شخصية محرجة. 

وأكدت أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ من الأفراد بوضع قواعد تحميهم وتحمي محيطهم الاجتماعي والأسري.  

وأضافت: “يجب على كل فرد أن يحدد القواعد التي يراها مناسبة لحياته، مثل أوقات استقبال المكالمات الهاتفية، والحدود التي يجب أن تُحترم داخل بيئة العمل، حتى لا يكون هناك تسامح مع أي شكل من أشكال التحرش.”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *