علق الإعلامي عمرو أديب خلال تقديم برنامجه “الحكاية”، والمذاع عبر قناة “إم بي سي مصر” الفضائية، على تصريحات الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.
وقال “أديب”، من المؤكد أننا لم ولن نكون سببا في إنهاء القضية الفلسطينية، وأضاف قائلا: كما أننا لن نقبل بمخطط تهجير الفلسطينيين، وهو ما ظهر في رد الإدارة المصرية من وقت بداية الأزمة في غزة يوم 7 أكتوبر.
وتابع “أديب”، بإن مصر تقدر العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فهي دولة مهمة بالنسبة لأمريكا، والولايات المتحدة تعلم جيدا أهمية مصر.
وأضاف الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه، أن القيادة المصرية تحترم وبشكل واضح رغبة الشعب الفلسطيني، ولم يأتِي على مصر من يفرط في سيناء، مشيرا إلي أن سيناء هي مفتاح وتاريخ لأي قائد في مصر.
تمسك مصر بثوابت التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
ومن جانبها قد أكدت وزارة الخارجية في بيان رسمي لها، أن الدولة المصرية تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وشددت مصر علي ان “القضية الفلسطينية” تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء إحتلالها وعودة الحقوق التي سلبت إلي الشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الإستقرار في المنطقة.
وبحسب البيان التي أصدرته، وزارة الخارجية حول استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بكافة حقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت وزارة الخارجية المرية على رفضها لأي مساس بهذة الحقوق الغير قابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عبر إخلاء هذة الأرض من أصحابها سواء من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، إن كان ذلك بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بالمزيد من امتداد الصراع في المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش ما بين شعوبها.
كما دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا الصدد للعمل على بدء تنفيذ حل الدولتين بالفعل، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، طبقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الـ 4 من يونيو لسنة ١٩٦٧.
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه يرغب في رؤية الأردن ومصر ودول عربية أخرى تزيد من استقبالها للاجئين من قطاع غزة، واعتبر أن هذا يعد خطوة لتطهير القطاع عقب الحرب.