رغم انخفاض حجم المبيعات، ارتفع متوسط سعر شراء السيارات الجديدة بنسبة 2.3% على أساس سنوي إلى 50.5 مليون وون (35162 دولارا أمريكيا)، وهو ما يعكس التحول نحو المركبات الأكثر تكلفة.
وأشارت الجمعية إلى ارتفاع ديون الأسر، ونهاية برامج الدعم الحكومي لشراء السيارات الجديدة، وتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية. ومن بين العوامل الرئيسية المسببة للركود.
وعلى وجه الخصوص، انكمش الطلب من جانب العاملين لحسابهم الخاص والمستهلكين الشباب بشكل كبير بسبب العبء المالي المرتفع المترتب على شراء سيارات جديدة، وفقًا للجمعية.
استقرار أسعار السيارات في العام الجاري 2025
وأعرب علاء السبع عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية عن تفاؤله باستقرار أسعار السيارات في العام الجاري 2025، وأرجع السبع هذا التوقع إلى عدة عوامل، منها ارتفاع الأسعار المحلية للسيارات الإنتاج واستقرار سعر الصرف.
وأوضح السباعي، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة أون تي في، أن دخول مصانع جديدة إلى السوق المصرية، سواء صينية أو شركات عالمية أخرى، سيساعد في زيادة المعروض من السيارات، وهو ما سيؤدي ذلك إلى خلق قدر أكبر من المنافسة بين الشركات وبالتالي يؤدي إلى استقرار الأسعار.
وأضاف سبع: «في ظل المنافسة أتوقع أن تكون الأسعار مستقرة أو عادلة على الأقل، خاصة أن القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت». وتعتمد أسعار السوق حاليا على سعر صرف 50 جنيها للدولار. »
استقرار أسعار السيارات
وأكد أن استقرار سعر الصرف يعد عاملاً حاسماً في استقرار أسعار السيارات، حيث أن أي تقلب في سعر الصرف يؤثر بشكل مباشر على أسعار السيارات المستوردة.
وأكد سبع أن القدرة الشرائية للمواطنين تأثرت خلال الفترة الماضية، لكن من المتوقع أن تتحسن مع زيادة المنافسة ووجود خيارات أكثر أمام المستهلكين.
وانخفضت الأسعار بسرعة عقب إعلان غير مؤكد عن إعادة فتح استيراد السيارات بعد إغلاق بدأ في منتصف مايو والشهر الماضي.
وشهدت العديد من السيارات الشهيرة تراجعاً في الأسعار، ومن بينها نيسان صني وفيات تيبو، خلال شهر نوفمبر، وهو أمر غير معتاد مقارنة بالأشهر السابقة التي شهدت زيادات متواصلة.