أعرب شوقي السعيد، لاعب الزمالك السابق، عن استيائه من تجاهل إدارة نادي الزمالك لمطالبه المالية المتمثلة في شيك بقيمة 750 ألف جنيه، والذي يعود تاريخه إلى عام 2016.
وفي تصريحات خاصة لـ”الحرية”، كشف اللاعب عن كواليس الأزمة التي بدأت منذ عدة سنوات، مشيرًا إلى أنه لم يتقدم بشكوى رسمية خلال تلك الفترة احترامًا لظروف النادي، والتي شملت أزمات مالية متتالية، مثل وقف القيد، وحل مجالس إدارة، والحجز على الحسابات البنكية للنادي.
وأوضح السعيد أن العديد من أبناء النادي لجأوا إلى تقديم شكاوى للحصول على مستحقاتهم المالية خلال الأزمات السابقة، لكنه قرر التريث ودعم النادي في أوقاته الصعبة.
ومع تحسن الظروف المالية للنادي، عقب دخول مستحقات من قضايا مثل قضية اللاعب كهربا، وإجراء تعاقدات مع لاعبين جدد مثل موتيابا وزياد كمال وميشلاك، حاول السعيد التواصل مع مسؤولي النادي لاستعادة مستحقاته، إلا أنه قوبل بالتجاهل وعدم الاهتمام.
وأضاف اللاعب أن التواصل مع الإدارة لم يسفر عن أي نتائج، مشيرًا إلى أن المحامي هشام العقاد الذي حاول التدخل لحل الأزمة تعرض هو الآخر للتجاهل بعد أن قامت الإدارة بحظره من التواصل معهم، مما زاد من حدة الغضب والاحتقان لدى اللاعب.
وفي تطور جديد للقضية، قررت محكمة جنح بندر دمياط تحديد جلسة يوم 18 فبراير المقبل لمحاكمة حسين لبيب، بصفته رئيس نادي الزمالك، بتهمة إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 750 ألف جنيه لصالح شوقي السعيد.
ويعد هذا الإجراء القانوني الخطوة الأخيرة التي اتخذها اللاعب بعد أن فقد الأمل في الوصول إلى تسوية ودية مع النادي.
وأكد شوقي السعيد في تصريحاته أن ما حدث يُعد انتهاكًا لحقوقه كلاعب سابق خدم النادي، مشددًا على ضرورة احترام العقود والالتزامات المالية.
كما أعرب عن أمله في أن يتم حل القضية بشكل عادل وسريع، وأن تتحمل إدارة النادي مسؤوليتها تجاهه وتجاه اللاعبين السابقين الذين يعانون من مشكلات مماثلة.