كشف تحقيق نشرته صحيفة “الجارديان” تعزيز شركة البرمجيات العالمية مايكروسوفت علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي من خلال تقديم دعم تكنولوجي متقدم خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أوكلت إلى الشركة مشروعات حساسة وسرية للغاية، بهدف تعزيز القدرات التكنولوجية للجيش الإسرائيلي.
وبحسب التحقيق، اعتمدت وحدات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القوات الجوية والبرية والبحرية، بشكل متزايد على منتجات مايكروسوفت خلال العمليات العسكرية.
وأوضح التقرير أن هذا التعاون شهد تصاعدًا ملحوظًا أثناء الحرب على غزة، حيث تم استخدام تقنيات الشركة في تطوير أنظمة ميدانية وأخرى تُستخدم لأغراض حساسة.
وأكدت “الجارديان” أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تعتبر مايكروسوفت شريكًا رئيسيًا في تطوير التكنولوجيا العسكرية، ما أثار جدلًا واسعًا حول دور الشركات التقنية الكبرى في النزاعات المسلحة ودعمها لجيوش الدول.
يُذكر أن التعاون بين مايكروسوفت والجيش الإسرائيلي يأتي في ظل تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في العمليات العسكرية، ما يفتح الباب لمناقشات أخلاقية وسياسية حول تأثير تلك الشركات على مجريات الصراعات الدولية.