شهدت الجولة السابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا موسم 2024-2025 مواجهة نارية بين مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، انتهت بفوز الأخير بنتيجة 4-2، مما يضع بطل أوروبا 2022-2023 في موقف حرج يهدد استمراره في البطولة.
مانشستر سيتي في أزمة بعد الهزيمة
دخل مانشستر سيتي المباراة محتلاً المركز الأخير في مجموعته برصيد 8 نقاط من 6 مباريات، في حين كان باريس سان جيرمان يسبقه بنقطة واحدة فقط. ومع اقتراب نهاية مرحلة المجموعات، كانت المباراة حاسمة لتحديد مصير الفريقين.
بدأ مانشستر سيتي الشوط الثاني بقوة، وسجل هدفين متتاليين عن طريق جاك جريليش وإيرلينج هالاند في الدقيقتين 50 و53، مما أعطى الفريق أملًا في الخروج بنتيجة إيجابية. ولكن سرعان ما انقلبت الأمور بشكل درامي.
عودة باريس سان جيرمان القوية
في غضون سبع دقائق فقط، تمكن باريس سان جيرمان من تعديل النتيجة، حيث سجل البديل عثمان ديمبيلي هدف تقليص الفارق في الدقيقة 56، وتبعه برادلي باركولا بهدف التعادل في الدقيقة 60.
ثم أضاف جواو نيفيس هدف التقدم في الدقيقة 78، قبل أن يختتم جونكالو راموس مهرجان الأهداف بهدف رابع في الدقائق الأخيرة، وسط حالة انهيار دفاعي واضح من مانشستر سيتي.
إحصائيات مثيرة للقلق
- تلقى مانشستر سيتي خمسة أهداف في أول 15 دقيقة من الشوط الثاني هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، وهي أعلى نسبة بين جميع الفرق.
- استقبل الفريق أيضًا خمسة أهداف في آخر 15 دقيقة من المباريات، مما يعكس ضعف قدرته على الاحتفاظ بالنتائج.
- هذه هي المرة التاسعة هذا الموسم التي يفشل فيها السيتي في تحقيق الفوز بعد تقدمه في النتيجة.
فقدان التركيز وتراجع الأداء
أظهرت المباراة استمرار مشاكل مانشستر سيتي في الحفاظ على تقدمه. قبل أيام، تعادل الفريق 2-2 مع برينتفورد في الدوري الإنجليزي بعد أن كان متقدمًا بهدفين، مما يعكس مشكلة في التركيز وإدارة المباريات.
سباق التأهل يتعقد
يحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الخامس والعشرين في جدول الترتيب العام لدوري أبطال أوروبا، وهو ترتيب لا يؤهله لدور الـ16.
مع تبقي مباراة واحدة ضد كلوب بروج، يحتاج الفريق إلى الفوز بأي ثمن لضمان التأهل، إذ إن أي نتيجة أخرى ستعني خروجه من البطولة.
تحديات كبرى أمام جوارديولا
بيب جوارديولا يواجه أصعب اختبار له هذا الموسم، حيث يتعين عليه إعادة ترتيب أوراق فريقه قبل المباراة الحاسمة.
مع سلسلة من أربع مباريات دون فوز في دوري الأبطال، يبدو أن الفريق يمر بأزمة تتطلب حلولاً عاجلة لإنقاذ موسمه الأوروبي.