أكدت الفنانة صابرين في تصريحات تلفزيونية أنها اتبعت نظام غذائي صحي من أجل إنقاص وزنها، إلا أن حقن التنحيف الشهيرة كانت السبب في نحافتها، محذرة من إجرائها دون إشراف طبي: “خسرت 20 كيلو بسببها ومش هقدر أسيبها تاني”.
ولقد أحدثت هذه المنتجات فرقًا بالنسبة لي، ولكنني لا أنصح أي شخص باستخدامها فالإشراف الطبي ضروري”.
وخطفت الفنانة صابرين أنظار الجمهور ومتابعيها بأحدث ظهور لها على أحدث المنتديات الفنية الكبرى، حيث ظهرت بفستان أخضر أبرز قوامها الممشوق ووجهها النحيف، ما أثار التساؤلات حول سر قوامها، خاصة وأن تظهر لنا هذه الأيام في مسلسل “إقامة جبرية” حيث تلعب دور طبيبة نفسية.
وقد حظيت بإشادة واسعة النطاق بسبب مظهرها كشابة في العشرينيات من عمرها، مما دفع الجمهور إلى التساؤل عن سر تحولها.
ومن بين الإجراءات والعمليات التجميلية التي خضعت لها الفنانة في منطقة الرقبة والأسنان، والتي كشفت عنها، كما هو الحال مع خسارة الوزن الملحوظة التي كشفت عنها الفنانة صابرين، هي حقن التنحيف.
لها آثار صحية خطيرة قد تصل إلى شلل المعدة
وأثار ظهور صابرين بمظهرها النحيف الجدل مجدداً حول حقن إنقاص الوزن، والتي قد يكون لها آثار صحية خطيرة قد تصل إلى شلل المعدة إذا لم يتم التصريح بها ودون إشراف طبيب.
ووجهت هيئة الدواء بعض التحذيرات قبل استخدام حقن التنحيف، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وهي كالتالي:
- – تأكد من أن الحقنة معتمدة.
- – التوقف عن حقن التنحيف لمدة 7 أيام قبل أي عملية جراحية.
- – إذا كنت مريض سكري يعاني من اعتلال العين، فمن الضروري مراقبة تقدم المرض.
- إذا كنت تعاني من مرض السكري، فيجب عليك استشارة الطبيب لتعديل جرعات الدواء.
- – يستخدم إذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 30 كجم، أو يتراوح بين 27 و29.9 كجم مع وجود أمراض مزمنة مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من النوع الثاني.
الآثار الجانبية لحقن إنقاص الوزن
– غثيان
– القيء
– إمساك
– إسهال
– زيادة معدل ضربات القلب
– انخفاض سكر الدم، خاصة عند مرضى السكري من النوع الثاني.
حذرت هيئة الدواء المصرية من استخدام الحقن مجهولة المصدر، المستخدمة في إنقاص الوزن وعلاج السمنة، خاصة إذا لم تكن مسجلة ضمن قاعدة بيانات المستحضرات المسجلة بهيئة الدواء المصرية، مما قد يسبب أضرارا جسيمة على الصحة.
ودعت الهيئة المواطنين إلى عدم الانجراف وراء الإعلانات المضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تروج لمنتجات مجهولة المصدر دون الرجوع إلى الجهات الرسمية أو استشارة مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وصيادلة مما قد يسبب أضراراً صحية جسيمة.