حالة من الغليان تشهدها أروقة النادي الأهلي في الأسابيع الأخيرة بعد التراجع الواضح في الأداء الفني من جهة ومن أخرى التخبط الإداري، أشعلت غضب جماهير القلعة الحمراء.
على المستوى الفني يمر الأهلي بحالة من تذبذب المستوى الذي أثر سلبا على النتائج والتي كانت أخرها الخسارة أمام أورلاندو بايرتس والتي بدورها وسعت الفجوة بين الجماهير والإدارة وبصفة خاصة كولر.
التخبط الإداري في النادي الأهلي بدا واضحا في الصيف الماضي حينما تخلى مجلس الإدارة عن مجموعة من العناصر الأساسية بفريق الكرة دون انتداب تدعيمات أفضل أو على نفس المستوى كما كان معتاد في القلعة الحمراء وأضحى الفريق يعاني من نقص عددي في بعض المراكز على رأسها مركزي الجناح والمهاجم.
بالتوازي مع ذلك كانت الجماهير تضغط بقوة على النادي للتعاقد مع محمد علي بن رمضان لحل أزمة الجناح ولكن لم تنجح الإدارة في حسم الصفقة بسبب أمور مادية بدت للجماهير في المتناول لاسيما وأن الفريق انتدت عمر الساعي بقيمة مادي كبيرة على مستوى التعاقدات المحلية.