يقوم الكثير منا بوضع الأدوية داخل الثلاجة للقيام بإستخدامها مرة أخري في حاله تكرار الإصابه ومن بين هذة الأدوية “المضاد الحيوي” فمثلا عند شراء دواء المضاد الحيوي يقوم البعض باستخدام جزء منه وعند الشعور بتحسن أو إختفاء أعراض المرض لا يقومون بإستكمال الجرعة كاملة من المضاد الحيوي ويترك باقي الدواء لاستخدامه من جديد في حالة تكرار المرض.
تحذيرات شديدة من تخزين المضاد الحيوي
وقد حذرت وزارة الصحة من حدوث ذلك واستخدام نفس المضاد الحيوي لعلاج المرض الحالي كما حذرت الوزارة من تخزين الدواء واستعماله مرة اخرى، وأكدت علي أهمية استشارة الطبيب في حالة الشعور بإعياء لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للمرض وكذلك الجرعة المناسبة والمدة التي يجب تناول المضاد الحيوي خلالها.
ومن جانبها حذرت “هيئة الدواء المصرية” من تبادل أدوية المضادات الحيوية فيما بين الأشخاص، وأشارت إلى أنه ليس كافة المضادات الحيوية مناسبة للكل وهناك فئات يجب أن تحصل على المضاد الحيوي تحت إشراف من الطبيب
كما وجهت هيئة الدواء نصيحة للمواطنين بأنه في حالات الحمل أو الرضاعة أو في حالة وجود مشاكل صحية أو أمراض مزمنة، يوصف المضاد الحيوي المناسب للحالة بالجرعة الصحيحة التي تضمن في ذات الوقت السلامة وفعالية العلاج معا.
وأكدت هيئة الدواءعلى ضرورة وصف المضاد الحيوي للمريض شخصيا ولا يمكن أخذ مضاد حيوي تم وصفة لشخص آخر حتى لو كانت الأعراض متشابهة.
نصائح هامة عند نسيان جرعة المضاد الحيوي
ونصحت هيئة الدواء بأنه في حال تذكر المريض نسيانه لجرعة المضاد الحيوي بوقت قريب يجب تناولها عند تذكرها ثم استكمال باقي الجرعات في المواعيد المعتادة لها.
وأكدت الهيئة علي أنه في حال تذكر المريض جرعة المضاد الحيوي مع قرب تناول الجرعة التالية، عليه ترك الجرعة التي نسيها وتناول الجديدة في موعدها.
كما حذرت هيئة الدواء من تناول جرعة مضاد حيوي إضافية لتعويض الجرعة التي تم نسيانها ونصحت بضرورة استشارة الطبيب الصيدلي في حالة الخطأ في مقدار جرعات المضاد الحيوي.
وأشارت هيئة الدواء لخطورة حدوث مقاومة من المضادات الحيوية نظرا للاستخدام العشوائي لها، إذ تعد مصدر قلق متزايد للصحة العامة في كافة أنحاء العالم.
وقالت الهيئة إنه عندما إصابة شخص ما ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية؛ فإن علاجه يكون أصعب، وقد تنتقل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية لأشخاص آخرين.
عدم فاعلية المضادات الحيوية
وكشفت هيئة الدواء عن تأثير عدم عمل المضادات الحيوية في الجسم عقب حدوث مقاومة للمضادات الحيوية:
– طول فترة المرض.
– الإصابة بأمراض أكثر تعقيد.
– كثرة الزيارات للطبيب.
– استخدام عقاقير أقوى وفي الغالب تكون أكثر تكلفة.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن استخدام المضادات الحيوية في حالات الإصابة بالبرد والأنفلونزا أمر خاطئ كما أرجعت السبب في ذلك أن سبب “الإنفلونزا” فيروسي، ولا يتأثر بالمضادات الحيوية.
وأيضا أكدت علي أن المضادات الحيوية تستخدم لمعالجة العدوى الناتجة عن الإصابة البكتيرية فقط وأنها لا تستخدم لعلاج الإصابات الناتجة عن الفيروسات، كالتهابات الحلق، والسعال(الكحة)، ونزلات البرد والإنفلونزا، أو التهاب الحاد للجيوب الأنفية.