الفنان فكري صادق مسيرة فنية حافلة ورحيل هادئ عن عالمنا.. أبرز أعماله وتصريحاته الجدلية

الفنان فكري صادق مسيرة فنية حافلة ورحيل هادئ عن عالمنا.. أبرز أعماله وتصريحاته الجدلية

توفي الفنان فكري صادق، اليوم الجمعة 17 يناير 2025، عن عمر يناهز 79 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا وذكريات ستظل محفورة في تاريخ السينما والمسرح المصري.

كانت حياته الفنية مليئة بالأعمال المميزة التي أسهمت في إثراء الفن المصري، إضافة إلى بصماته المميزة في السينما والتلفزيون.

نشأة الفنان فكري صادق 

وُلد فكري صادق، الفنان المصري، في 5 مايو 1945 بمحافظة القاهرة. التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث صقل موهبته على يد نخبة من رواد المسرح المصري، منهم سميحة أيوب وحسين رياض.

تميّز صادق بموهبته الفريدة وقدرته على تقديم الشخصيات المركبة التي تجمع بين الكوميديا والدراما.

الفنان فكري صادق ..مسيرة فنية حافلة ورحيل هادئ عن عالمنا
فكري صادق

 

أبرز أعمال فكري صادق الفنية

بدأت مسيرة فكري صادق الفنية في أوائل السبعينيات، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية.

ومن أبرز أعماله التي تركت أثرًا كبيرًا لدى الجمهور:

1. فيلم “سلام يا صاحبي” (1987): قدّم فيه دور الضابط الذي يطارد البطلين عادل إمام وسعيد صالح، وترك أداءه في هذا الفيلم علامة فارقة في مسيرته.

2. فيلم “صور ممنوعة” (1972): أحد أعماله الأولى التي أكدت موهبته المبكرة وقدرته على التكيف مع الأدوار المختلفة.

3. مسرحية “أزواج بلا ماضي” (1975): أظهر فيها أداءً متميزًا على خشبة المسرح، حيث مزج بين الفكاهة والرسائل الاجتماعية

4. مسلسل “حق عرب” (2024): كان من آخر أعماله الفنية، حيث قدّم دورًا دراميًا أثار إعجاب الجمهور

مواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل

في أكتوبر 2022 أثار فكري صادق جدلًا واسعًا بسبب تصريحاته حول الفنان الراحل سعيد صالح، والتي أثارت استياء الجمهور وأدت إلى قرار من نقابة المهن التمثيلية بوقفه مؤقتًا.

رغم ذلك، ظلّ صادق مؤمنًا بآرائه وظلّ حاضرًا في الساحة الفنية بروحه القوية.

حياته الشخصية

تميّز فكري صادق بحياة شخصية هادئة، وكان مرتبطًا بعائلته. ابنه الفنان مراد فكري صادق سار على خطى والده في المجال الفني، مقدمًا أعمالًا تذكّر الجمهور بالروح الإبداعية التي كان يتمتع بها والده.

معاناته مع المرض

في سنواته الأخيرة عانى الفنان الراحل من مرض في النخاع الشوكي، وهو ما أثّر على حالته الصحية بشكل كبير. رغم ذلك استمر في تقديم أعماله الفنية إلى أن وافته المنية، تاركًا خلفه إرثًا لا يُنسى.


رحيل هادئ وإرث خالد

برحيله فقد الفن المصري واحدًا من أعمدته التي أثرت الساحة الفنية لعقود. لم تكن مسيرة فكري صادق مجرد مشاركة في الأعمال الفنية، بل كانت تجسيدًا للقيم والإبداع الذي أثرى به السينما والمسرح.

أثره الفني وأعماله الخالدة

يبقى اسم فكري صادق حاضرًا في أذهان الأجيال التي نشأت على مشاهدة أعماله؛ فقد كان فنانًا بارعًا في تقديم الأدوار التي تجمع بين الفكاهة والجدية، وكان له أسلوب خاص يميّزه عن غيره من نجوم جيله.

ليس رحيل فكري صادق خسارة لعائلته فقط، بل هو خسارة كبيرة للفن المصري الذي فقد قامة كبيرة كانت رمزًا للإبداع والتميز.

سيظل الجمهور يذكره بأعماله التي أمتعتهم، وأثرت فيهم لسنوات طويلة.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/yzj6

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *