كشفت مجلة CIOLook في العدد الأخير، لها عن أكثر 10 قادة تأثيراً في مجال التنقل الكهربائي بحلول عام 2025، من بينهم العالم المصري الدكتور «ماهر القاضي» الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية.
مجلة CIOLook تعرب عن فخرها باختيار «ماهر القاضي» من بين أكثر 10 قادة تأثيرًا في مجال التنقل الكهربائي
وأعلنت مجلة CIOLook، عن إفتخارها باختيار وتكريم «ماهر القاضي» المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة نانوتك إنيرجي، لمساهماته الرائدة في تطوير تقنيات تخزين الطاقة وتشكيل مستقبل التنقل الكهربائي.
الدكتور ماهر القاضي يؤكد إاعْتِزازه بتكريم مجلة CIOLook
هذا وأعرب الدكتور ماهر القاضي عن اعْتِزازه بتكريم مجلة CIOLook بإختياره ضمن أكثر 10 قادة مؤثرين في مجال التنقل الكهربي لعام 2025، في الإصدار الأخير لها، مرجعاً السبب إلى جهوده في تطوير تقنيات تخزين الطاقة وبطاريات الليثيوم أيون وتشكيل مستقبل السيارات الكهربية.
اختيار ماهر القاضي ضمن أفضل 10 قادة مؤثرين لعام 2023
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور ماهر القاضي، سجل نحو 200 براءة اختراع، فضلاً عن 70 ورقة بحثية نُشرت في مجلات علمية مختلفة، بجانب ما يقرب من 20 جائزة عالمية ووطنية، علاوة على اختياره ضمن أفضل 10 قادة مؤثرين لعام 2023.
وصُنف القاضي، من بين أفضل 10 مدراء التكنولوجيا التنفيذيين لعام 2022، كما أنه يعد أول باحث عربي يحصل على جائزة الباحثين الشباب، وجائزة الابتكار من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية وهو أكبر معرض للتكنولوجيا في العالم.
ويذكر أن القاضي، تخرج في كلية العلوم جامعة القاهرة، بدرجة البكالوريوس في الكيمياء وكان الأول على دفعته عام 2004، وحصل على الماجستير في الكيمياء الفيزيائية في عام 2008، كما أنه عُين معيدًا، قبيل انتقاله إلى الولايات المتحدة للحصول على درجة الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا.
الدكتور ماهر القاضي يكشف التحديات التي تواجه مجتمع البحث العلمي في مصر
وحول مجتمع البحث العلمي في مصر، صرح القاضي، في وقت سابق، بأن مجتمع البحث العلمي يعاني من مشكلات واضحة، تتمثل في ضعف الإنفاق على البحث العلمي، مشيراً إلى أنه على المستوى الأكاديمي يوجد عدد ساعات تدريسية غير معقولة على الباحث أن يؤديها يومياً في مصر على عكس الولايات المتحدة التي لا يتخطى عدد ساعات التدريس فيها 6 ساعات وبالتالي يوفر له وقت هائل للبحث والتفكير والابتكار والإبداع.
ونوه القاضي، إلى أن غياب العمل المؤسسي في البحث العلمي في مصر، يعد كأحد الآفات الرئيسية في تطويره في المقابل يظهر البحث العلمي كعمل جماعي في الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام ومن ثم ينجح أسرع وبشكل يجعله بارزاً بالإضافة إلى وجود الجامعات الأعلى تقييما في الولايات المتحدة بسبب اهتمامها بالبحث العلمي وهو الأمر الذي يفسر تراجع الجامعات المصرية على قائمة التقييمات العالمية لغياب نفس السبب.
ووجه القاضي، عدة نصائح للباحثين المصريين، مشدداً على أهمية القراءة الواسعة والوقوف على آخر التطورات العلمية في مختلف المجالات، إذ يساعد بشكل كبير في التوصل لنتائج جديدة والقدرة على الابتكار من خلال التعلم من المدارس العلمية المختلفة حول العالم ولا ينفصل ذلك عن المدرسة العلمية المصرية المليئة بالأسماء المهمة.