أعلنت الدولة المصرية عن توسّعها في إنشاء الجامعات الأهلية من أجل تحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليمية متطورة ,وكذلك توفير فرص مناسبة للشباب للتعليم داخل وطنهم دون الحاجة إلى السفر ,وعلى الرغم من ذلك إلا أن الدراسة داخل الجامعات الأهلية تتطلّب تحمّل مصروفات مرتفعة تتراوح بين 50 ألى 120 ألف جنيه وهو مايُرهق جيوب الأسر المصرية ويؤثر على مستقبل الطلاب.
محمود الغراب – موظف حكومي يقول لـ”بلدنا اليوم” ابنتي دخلت جامعة بنها الأهلية ولكن التكلفة مرتفعة جدًا تتعدى 100 ألف جنيه في العام,ولكن على الدولة أن تراعي الأسر متوسطة الدخل ,مشيرًا أنه باع قطعة الأرض التي ورثها عن أبيه من أجل دفع مصروفات ابنته.
بينما يرى رمضان المرسي ,أن الجامعات الأهلية تُدمّر التعليم والاجتهاد لصالج فئة محددة ,مشيرًا أن كفاءة التعليم داخل الجامعات أقل مم توقعنا ,كما أنه لا يوجد اهتمام بتطوير مهارات الطلاب.
تشاركه الرأي طالبة بكلية الصيدلة بجامعة حكومية وتؤكّد أن انخفاض التنسيق وخاصة في كليات القمة يؤدي إلى حدوث كوارث ,فنرى أطباء وصيادلة ومهندسين غير مؤهلين بشكل كافِ, ويفتقرون للكفاءة وهو مايضر بالمجتمع .