مصطفى بكري يعلق على ضبط الإرهابي أحمد المنصور: هذا مصير كل خائن.. تحيا مصر شعبًا ومؤسسات وقائدًا

مصطفى بكري يعلق على ضبط الإرهابي أحمد المنصور: هذا مصير كل خائن.. تحيا مصر شعبًا ومؤسسات وقائدًا

كتب: محمد مرزوق

كتب النائب البرلماني مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والإعلامي البارز بقناة صدى البلد، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع، عبر حسابه على منصة إكس:

“وزارة الداخلية السورية تؤكد ما نشرته أمس من القبض على الإرهابي أحمد المنصور بتهمة إطلاق تهديدات ضد مصر، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتشكيل حركة عسكرية على الأراضي المصرية. هذا هو مصير أي خائن، لن يُترك أي إرهابي يدعو للعنف والخراب داخل مصر أو خارجها. تحيا مصر..  الشعب والمؤسسات والقائد.”

وزارة الداخلية السورية تضرب بيدٍ من حديد

أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان رسمي مساء أمس القبض على أحمد المنصور، الذي وصفته بأنه أحد أخطر العناصر الإرهابية المتورطة في تهديد استقرار مصر، عبر دعوات تحريضية لتشكيل حركة عسكرية داخل أراضيها.

وأكد البيان أن العملية الأمنية، التي نُفذت بالتنسيق مع أجهزة أمنية إقليمية ودولية، تمت بعد أسابيع من التخطيط والمتابعة الدقيقة لتحركات المنصور، الذي كان يقيم في إحدى ضواحي دمشق ويتواصل مع جهات خارجية لدعم أنشطته الإرهابية.

الأدلة والاتهامات: وثائق تكشف المخططات

ووفقًا لما ورد في البيان الرسمي لوزارة الداخلية السورية فإن التحقيقات كشفت عن وجود:

رسائل مشفرة: تضمنت تهديدات مباشرة لمؤسسات مصرية ودعوات للتجنيد المسلح.

تسجيلات صوتية: تُظهر تواصله مع جهات تمول الإرهاب في المنطقة.

معاملات مالية مشبوهة: تقدر بأكثر من 2 مليون دولار أمريكي، تم تحويلها عبر قنوات غير شرعية لدعم أنشطته الإرهابية.

وأكد البيان أن الأدلة القاطعة سيتم مشاركتها مع الجانب المصري؛ لضمان محاكمة عادلة وشفافة تُظهر الحقائق كاملة أمام الرأي العام.

ردود أفعال واسعة: إشادة بالتعاون السوري المصري

على الصعيد المصري قوبلت الخطوة السورية بتقدير كبير من المسؤولين والمحللين.

صرّح المتحدث باسم الخارجية المصرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط قائلاً:

“هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الأخوية بين القاهرة ودمشق، ويمثل رسالة واضحة لكل من يسعى للنيل من أمن مصر.”

ووصف مركز الدراسات الإقليمية في بيروت العملية بأنها “نموذج مثالي للتنسيق الأمني العربي في مواجهة الإرهاب، ورسالة قوية بأن الدول العربية لن تسمح بأن تكون أراضيها منصة لتهديد بعضها البعض”.


أصداء دولية: إشادة بفعالية التحرك السوري

سلطت وسائل إعلام عالمية الضوء على العملية، ونشرت شبكة بي بي سي تقريرًا بعنوان: “القبض على أحمد المنصور: ضربة قاسية للإرهاب في المنطقة”.

وأضاف التقرير أن الخطوة السورية تمثل انتصارًا أمنيًا يعزز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية.

أما صحيفة واشنطن بوست فقد اعتبرت أن هذه العملية تثبت جدية دمشق في محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن التعاون العربي في مثل هذه القضايا يعزز الأمن الإقليمي.

مصطفى بكري: رسالة حاسمة لكل من يهدد أمن مصر

في سلسلة من التغريدات عبر حسابه على منصة إكس أكد مصطفى بكري أن “مصر لن تنحني أمام التهديدات، وستظل قوية بشعبها ومؤسساتها”، وأضاف:

“نشكر سوريا على وقوفها بجانب مصر. اليوم يثبت العالم أن الإرهابيين لا ملاذ لهم. مصر القوية بأمنها وقائدها وشعبها ستظل حصنًا منيعًا أمام كل خائن.”

تحيا مصر: وحدة عربية ضد الإرهاب

في الختام فإن عملية القبض على أحمد المنصور تُعد خطوة مهمة في مواجهة الإرهاب الذي يهدد استقرار الشعوب العربية. وتؤكد أن وحدة الصف العربي قادرة على إفشال كل المخططات التي تستهدف أمن المنطقة.

إن هذه الرسالة الواضحة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الدول العربية، وهي أن يد العدالة ستصل إليه أينما كان، وأن الشعوب العربية ستظل صامدة أمام كل محاولات النيل من استقرارها.

الرابط المختصر https://alhorianews.com/31bp

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *