أمريكا تشهد حداد أم إحتفال .. هل يتعمد “بايدن” إفساد الإحتفال بتنصيب “ترامب” لولايته الثانية؟

أمريكا تشهد حداد أم إحتفال .. هل يتعمد “بايدن” إفساد الإحتفال بتنصيب “ترامب” لولايته الثانية؟

تستعد الولايات المتحدة للإحتفال بتنصيب الرئيس المنتخب “دونالد ترامب” لولايته الثانية كرئيس في 20 يناير الجاري، ولكن رحيل الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” في 29 ديسمبر الماضي يستمر في إلقاء ظلاله على هذا الحدث الكبير.

وعلى إثر ذلك، أمر الرئيس “جو بايدن” بتنكيس علم الولايات المتحدة الأمريكية، تكريماً لذكرى كارتر، وذلك لمدة شهر بالكامل كامل، أي حتى 28 يناير.

قد أثار هذا القرار استياء الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” الذي عبر عن انزعاجه من تنكيس العلم المرتقب خلال تنصيبه، مما يطرح التساؤلات حول نوايا “بايدن”.

 

سبب تنكيس الأعلام في الولايات المتحدة؟

وبحسب وكالة “أسوشيتدبرس”، يعد تنكيس العلم الأمريكي تكريما لذكرى الشخص الراحل، ويمثل حالة من الحداد في البلاد، وفيما يتعلق بالمعايير اللازمة لهذا الفعل، وقد حدد “قانون العلم الأمريكي” خفض العلم لمدة 30 يوم في حال رحيل رئيس أمريكي، سواء كان حالي أو رئيس سابق.

ترامب وبايدن

كما يمكن خفض الأعلام في حالة وفاة شخصيات بارزة أخرى، مثل نواب الرئيس، وأيضا قضاة المحكمة العليا، وأعضاء الكونجرس، لكن لا يتم تنكيس الأعلام لمدة طويلة كما يحدث في حالة وفاة رئيس.

 

من يصدر القرار بخفض العلم؟

ويعود قرار تنكيس العلم إلى الرئيس الأمريكي أو إلي حكام الولايات أو إلي رؤساء البلديات، وفقا لإدارة الخدمات العامة الأمريكية.

وعلي الرغم من أن الحداد الرسمي على الرئيس الأسبق “جيمي كارتر” لم ينتهِي بعد، فقد رفع “دونالد ترامب” العلم الأمريكي على أعلى مستوى له فوق مقر إقامته في (مارالاجو) بـ ولاية فلوريدا، بعد أن تم تنكيسه في بداية الأمر طبقا للبروتوكول، وعقب دفن الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”، تم رفع العلم الأمريكي في الأيام التي تلت ذلك.

ترامب وبايدن

مواقف مختلفة من قبل المسئولين المحليين

في ذات الوقت، أعلن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس “جريج أبوت”، عن رفع الأعلام في كافة المباني الحكومية في الولاية بشكل كامل في يوم تنصيب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

وأوضح أن ولاية تكساس تحترم خدمة الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”، لكنها سوف تحتفل كذلك بتولي الرئيس الجديد لمنصبه وبالآمال المستقبلية التي يحملها الشعب.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *