أثار اختفاء اليوتيوبر المصري الشهير أحمد أبو زيد هزة في مواقع التواصل الاجتماعي تاركًا ملايين المتابعين في حيرة وقلق، ما أثار موجة من الحزن والغضب بين ملايين المتابعين له الذين باتوا يتساءلون عن الأسباب الكامنة وراء هذا الاختفاء المفاجئ.
اختفاء اليوتيوبر أحمد أبو زيد
جاء اختفاؤه بعد ترشحه لجائزة المليون دولار المقدمة من “قمة المليار متاع”، ونجاحه في الوصول إلى قائمة أفضل 10 صانعي محتوى لهم أثر إيجابي على المجتمع من بين أكثر من 16 مليون متقدم.
وتأهل أبوزيد للتصويت للفوز بمليون دولار مقدمة من “قمة المليار متابع”، وفوجئ الجميع عندما تم الإعلان عن قائمة الـ 5 فائزين دون اسمه، بـ سبب انقطاع التواصل معه، دون وجود سبب واضح.
ويطرح رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة تساؤلات بشأن واقعة اليوتيوبر حول هل هناك من يستهدف نجاحه وإيقافه عن تحقيق هذا الإنجاز؟ خاصةً مع غياب أي معلومات رسمية حول مكان وجوده أو أسباب اختفائه.
ونشرت مواقع صحفية تقارير تشير إلى القبض على اليوتيوبر من منزله في محافظة الغربية يوم 7 يناير الجاري، موضحة أن النيابة العامة أصدرت قرارًا بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمه حيازة عملة أجنبية والاتجار فيها.
اقرأ أيضًا: تفجّر أزمة تعليمية بطما.. النيابة الإدارية تحقق في فضيحة تسريب امتحاني الإنجليزي والعربي للصف الثاني الإعدادي
تضامن رواد مواقع التواصل مع اليوتيوبر
وأعرب عدد من الحقوقيين والناشطين السياسيين عن تضامنهم وقلقهم من الاختفاء المفاجئ لأبو زيد، وكان أبرزهم المحامي خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، الذي شارك منشورًا يتسائل فيه عن مصير اليوتيوبر الشهير.
وأعرب الكاتب الصحفي علاء صادق عن تضامنه الكامل مع اليوتيوبر المصري أحمد أبو زيد، بعد القبض عليه في عام 2025 بتهمة حيازة عملات أجنبية والاتجار بها.
ووصف صادق عبر حسابه على “فيسبوك” أبو زيد بأنه نموذج مشرف للشاب المصري الناجح الذي لم يتحدث طوال تاريخه عن السياسة ولم يعارض النظام، بل كان مشغولًا بمحتوى هادف يساهم في توعية المجتمع.
وقال صادق: “أحمد أبو زيد شاب مصري ناجح، لم يتحدث طوال تاريخه عن السياسة، ولم يعارض النظام ولم يعبأ بارتفاع الأسعار. شاهده داخل مصر وخارجها أكثر من مليار شخص. نموذج عظيم للمصري الأصيل الناجح المؤثر المحترم. في 2025، يقبضون عليه بتهمة حيازة عملات أجنبية والاتجار بها”.
وفي ذات السياق، قال أحد رواد مواقع التواصل: “غلطة عمره أنه ضحى بالسفر وكمل في مصر. كانت قدامه فرصة عمره أنه يسافر ويعيش حياته، بس هو فضل إنه يقعد هنا وها هو بيدفع ثمن غلطته. للأسف ربنا يفرج كربه يا رب ويعوضه خيرًا في الدنيا والآخرة”.
وتابع آخر: “فيه فرق كبير بين إنك تعيش في بلد تدعم نجاحك وبلد تستكتره عليك. معلش يا أحمد، وثواب اللي انت بتعمله عند ربنا أفضل”.
وأضاف آخر: “فيه حاجة مش مفهومة، ده تجار العملة نفسهم بياخدوا فلوسهم وبيسيبوهم، اشمعنى ماسكين فيه؟”. وأكمل آخر: “بنحارب الناجح حتى يفشل، ده الفرق بينا وبين الدول المتقدمة”.
وقال آخر: “ممنوع حد ينجح، ممنوع تحقق حلمك. مسموح فقط بتجارة المخدرات والدعارة والبلطجة وقلة الأدب. لكن تنجح بشكل محترم وتعمل حاجة لنفسك ولمستقبلك، كده هنخليك متشوفش الشارع تاني”.