أكد محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“، أن المعركة الأساسية التي يخوضها الشعب المصري ضد جماعة الإخوان الإرهابية هي معركة وعي وإدراك وطني، مشددًا على أن الشعب المصري أصبح على دراية تامة بأساليب الجماعة ومحاولاتها المستمرة لزعزعة استقرار البلاد عبر نشر الأكاذيب والشائعات.
وأوضح ”مجدي“ في تصريح خاص لـ «بلدنا اليوم» أن الوعي الشعبي المصري هو السلاح الأقوى في مواجهة مخططات تلك الجماعة التي لا تسعى إلا لتحقيق أهدافها الدنيئة على حساب أمن واستقرار الوطن، متابعًا أن الشعب المصري أدرك جيدًا خلال السنوات الماضية حقيقة الجماعة الإرهابية، التي أثبتت أنها تسعى لتدمير مؤسسات الدولة وضرب الوحدة الوطنية، وهو ما لم ولن يسمح به المصريون أبدًا.
وأشار أمين لجنة الإعلام بحزب ”المصريين“ إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تعتمد على الحرب النفسية والإعلامية من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبث سمومها في عقول المواطنين، سواء عبر الترويج للشائعات أو التحريض ضد الدولة ومؤسساتها، لافتًا إلى أن المعركة لم تعد عسكرية أو أمنية فقط، بل أصبحت معركة وعي وإعلام، ولذلك، فإن المسؤولية تقع على عاتق الإعلام الوطني والقوى السياسية في كشف أكاذيب تلك الجماعة وتوعية المواطنين بحقيقة مخططاتها.
وفي حديثه عن قوة الشعب المصري، قال ”مجدي“: “لقد أثبت الشعب المصري عبر تاريخه الطويل أنه يقف سدًا منيعًا ضد كل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره، وبعد تجربة مريرة عاشها المصريون تحت حكم الجماعة الإرهابية، أصبحوا أكثر وعيًا وإدراكًا بأن هذه الجماعة لا تعرف سوى لغة العنف والدماء، وأنها لا تمثل سوى قلة ضالة من المغيبين والمضللين.
وأضاف أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت نجاحات ملموسة في إعادة بناء الوطن على أسس قوية من التنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن المصريين لن يسمحوا بعودة العهد المظلم الذي حاولت الجماعة الإرهابية فرضه خلال فترة حكمها، مؤكدًا أن الإشاعات ومحاولات التشكيك التي تنشرها الجماعة لن تعيد مصر إلى الوراء، ولن تغير من المسار الذي اختاره الشعب بإرادته الحرة منذ ثورة 30 يونيو.