نفى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ما تردد عن وجود انشقاقات داخل الحزب أو انضمام عدد كبير من الأعضاء إلى صفوف الدكتور السيد البدوي شحاته، الرئيس السابق للحزب.
وأكد في تصريح خاص لموقع “الحرية”، أن حزب الوفد يظل كيانًا حزبيًا متماسكًا وكتلة واحدة بتاريخ سياسي عريق.
وأشار يمامة إلى أن اجتماعًا دعا إليه فؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب السابق، بالإسكندرية حضره ما لا يزيد عن 15 إلى 20 عضوًا فقط، ولم يشارك فيه أي من أعضاء الهيئة العليا أو الشخصيات المؤثرة في الحزب.
وأضاف: “بعض الذين كانوا يقولون أنهم يدعمون البدوي تواصلوا معي هاتفيًا وأكدوا دعمهم الكامل لي ولإدارة الحزب”.
وعن ادعاءات السيد البدوي بشأن عقد جمعية عمومية للحزب، أوضح يمامة أن ذلك يتم وفقًا للوائح والقوانين المنظمة، والتي تتطلب تقديم طلب موقع من 20 عضوًا من الهيئة العليا يتضمن موضوع الاجتماع، ليتم تحديد موعده من قبل رئيس الحزب.
وأكد: “لن أعرقل أي طلب مستوفي الشروط، وسأعمل دائمًا على ضمان أن يتم كل شيء وفق القوانين”.
كما شدد رئيس الحزب على أن الحديث عن وجود انقسامات داخل الحزب هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الوفد سيظل قويًا بفضل تاريخه وأعضائه المخلصين.
وختم يمامة بقوله: “الحزب في طريقه للعودة بقوة إلى الشارع المصري، وسنثبت للجميع خلال المرحلة القادمة أن حزب الوفد لا يزال في طليعة القوى السياسية في مصر”.