موسم الامتحانات قد يكون مرهقًا، لكن إدارة التوتر أمر ضروري للصحة العقلية، من أجل تحقيق نتائج جيدة، وفي حين أن بعض الضغوط مفيدة، إلا أن الكثير منها قد يضر بصحتك العقلية وإنتاجيتك ورفاهتك العامة، ومن المهم فهم وإدارة ضغوط الامتحانات للحفاظ على التوازن خلال هذه الأوقات.
تظهر أعراض الإجهاد بطرق مختلفة لدى كل شخص، وتشمل الأعراض الأكثر عمومية صعوبات النوم ، والتهيج، وقلة التركيز، والتعب، وحتى الصداع أو عدم الراحة في المعدة. وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون القلق والشك في قدرات الشخص سببًا في تطور الإجهاد، ومن المهم معرفة علامات الإجهاد قبل تطورها إلى الإرهاق.
استراتيجيات لإدارة ضغوط الامتحانات
التخطيط وتحديد الأولويات:
تقسيم مادة الدراسة إلى أجزاء أصغر ووضع جدول زمني يمكن تنفيذه يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالإرهاق، حدد أولويات المهام واعمل على موضوع واحد في كل مرة.
خذ فترات راحة:
يحتاج المخ إلى الراحة ليتمكن من أداء مهامه بكفاءة، استخدم تقنية بومودورو للعمل لمدة 25 دقيقة وأخذ استراحة لمدة 5 دقائق لتحسين التركيز والإنتاجية.
ممارسة الرعاية الذاتية :
يعد اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، والحصول على قسط كافٍ من النوم من الأمور الضرورية خلال فترة الامتحانات، كما يمكن للأنشطة البسيطة مثل اليوجا أو حتى المشي في الخارج أن تقلل من مستويات التوتر.
اطلب الدعم:
التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو حتى المستشار حول مخاوفك يساعد في تخفيف الضغط. بشكل عام، فإن التعبير عن مخاوفك يخفف العبء ويمنحك نظرة جديدة حول كيفية إدارة التوتر.
ابقى إيجابيا:
استبدل الحديث السلبي مع نفسك بالتأكيدات. ذكّر نفسك بأن الامتحانات ليست سوى جزء صغير من الحياة، وأن قيمتك تتجاوز الدرجات.
عندما يصبح التوتر ساحقًا
في بعض الأحيان، قد يتفاقم التوتر ليتحول إلى مشكلة أكبر تتعلق بالصحة العقلية، إذا استمرت مشاعر اليأس أو القلق أو الإحباط، فاطلب المساعدة.
الامتحانات مهمة جدًا، لكنها لا تمثل أبدًا التعريف النهائي للنجاح والسعادة، إن المرونة تعني تعلم كيفية التعامل مع التوتر، كما أن القدرة على مواجهة التحديات بشكل صحي من شأنها أن تكون ميزة قيمة خارج الفصول الدراسية.
تذكر أن تعتني بصحتك العقلية أثناء استعدادك للدرس، اجتهد في تحقيق التقدم، وليس الكمال، وآمن دائمًا بالقوة والإرادة للتغلب على ما يعترض طريقك.
المصدر: timesnownews.