أفادت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير عاجل نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أبلغوا إسرائيل أن الرئيس الأمريكي المنتخب يفضل التركيز على القضايا الداخلية ويرغب في الحفاظ على الهدوء في كل من لبنان وسوريا.
نتنياهو يسعى لإرضاء اليمين المتطرف لتمرير صفقة المحتجزين
وفي سياق متصل، أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بأن هناك عدة مؤشرات تدل على التفاؤل بإتمام الصفقة المطروحة بين الأطراف المعنية، إلا أنها أوضحت أن هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة تحقيق تقدم فعلي على أرض الواقع.
وفي تصريحاتها للقناة، أشارت إلى أن بعض النقاط العالقة دفعت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إصدار تعليمات لرئيس جهاز “الموساد” ورئيس جهاز “الشاباك” للسفر إلى الدوحة لمناقشة هذه القضايا.
وأضافت أن الاجتماع الذي عقد بين وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ورئيس الوزراء نتنياهو يعكس الجهود المبذولة لضمان موافقة الائتلاف الحكومي على الصفقة.
وبحسب صحيفة “معاريف”، قالت “أبو شمسية” إن الهدف من الاجتماع كان تجنب أي انقسامات محتملة داخل الائتلاف الحكومي، خصوصًا بعد تهديدات سابقة من سموتريتش وبن جفير بحل الحكومة أو الانسحاب منها.
وأوضحت أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن نتنياهو قد يواجه صعوبة في تشكيل حكومة جديدة إذا فقد دعم الائتلاف، حيث من المتوقع أن يحصل على 22 مقعدًا فقط في الكنيست.
وتابعت أن نتنياهو يسعى إلى إرضاء اليمين المتطرف لتمرير الصفقة، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية المستمرة التي تؤكد على أهمية التحالف القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ما يسلط الضوء على الجدية الإسرائيلية في تنفيذ الصفقة كخطوة استباقية قبل احتمالية عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.