قيادي بـ (حماس) يكشف آخر مستجدات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة - كورة نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قيادي بـ (حماس) يكشف آخر مستجدات صفقة تبادل الأسرى المرتقبة - كورة نيوز, اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 10:01 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، أمس الجمعة، إن "الاحتلال الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من قطاع غزة".

وتابع في حديث مع قناة (الجزيرة) القطرية، بأن إسرائيل تستمر في تغيير المعايير والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، الأمر الذي يعرقل التوصل لاتفاق ينهي الإبادة المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا.

أضاف القيادي في حماس أن رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعطل التوصل لصفقة أسرى مشيرًا إلى أن يريد التخلص من الملف بقتلهم.

ونوّه إلى أن الجانب الإسرائيلي يرفض حتى اللحظة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.

ولفت إلى أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل ثلاثة أيام لم تسفر عن أي تقدم رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو.

وأكد حمدان على المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات، موضحا أنها وافقت في مطلع يوليو/تموز الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي وقبلت بالجدول الزمني المقترح.

وأضاف: "قلنا بوضوح إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية".

وطرحت حماس، وفق حمدان، مبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل وتبادل كامل في آن واحد.

وأكد أن الحركة التزمت بوضوح بـ3 أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.

وحول دوافع التعنت الإسرائيلي، يرى حمدان أن "نتنياهو تحديدا يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة".

وفيما يتعلق باستهداف مستشفى كمال عدوان، نفى حمدان بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام المستشفى كقاعدة للعمليات العسكرية.

وقال: "ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين من أبناء الحركة وغيرها من الفصائل في هذا المستشفى"، وأضاف أن الطاقم الطبي الذين استشهد بعضهم وهم يؤدون واجبهم، والذين اعتقلوا، هم مدنيون معروفون للجميع.

واعتبر حمدان أن استهداف المستشفى يأتي لسببين: الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفق خطة الجنرالات، والثاني أنه يمثل عنوان صمود مدني لا يريد الاحتلال له أن يتكرس.

ونبه إلى أن إسرائيل تريد أن تقول إن "كل شيء في قطاع غزة مباح"، ولذلك فإن "عناوين الصمود المدنية، لا سيما المستشفيات، غير مسموح ببقائها".

وأوضح حمدان أن إسرائيل رفضت مبادرات دولية عديدة لإدارة المستشفيات من قبل منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر الدولي.

وقال إن هذا الرفض يعود إلى أن مثل هذه المبادرات "ستكشف كذب وزيف ادعاءاته (الاحتلال) حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين والطواقم الطبية".

وحول الموقف الأميركي، يرى حمدان أن هناك "خبثا" في تصريح منسق الاتصالات في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما يحاول تبرير الجريمة الإسرائيلية بالحديث عن استخدام البنية التحتية.

وأكد أن "العالم يرى المقاومين يقاتلون في الميدان بين الأنقاض وينالون من الجنود وآلياتهم"، معتبرا أن محاولات التبرير هي "للتغطية على الشراكة المباشرة في الجريمة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق