مع اقتراب عام 2024 على الانتهاء، نودع بقلوب حزينة رحيل عدد من الفنانين العظام الذين ساهموا فى إثراء الساحة الفنية العربية، هؤلاء الرواد الذين أضاءوا سماء الفن بمواهبهم الفريدة، تركوا وراءهم إرثا خالدا من الأدب والموسيقى والسينما.

أسماء لامعة أسهمت فى تشكيل هوية الفن العربى

وفى هذا العام، فقدنا أسماء لامعة أسهمت فى تشكيل هوية الفن العربى، من الممثلين الذين أصدروا أعمالا خالدة إلى المخرجين الذين ساهموا فى تطوير السينما العربية، والموسيقيين الذين ألحّنوا لحظات السعادة والشجن، والكُتَّاب الّذين ساهموا فى تطوير الأدب العربى.

 تغادر أرواحهم الطيبة ونحتفل بإنجازاتهم الفنية التى ستبقى خالدة فى ذاكرة الأجيال القادمة، فإن رحيلهم يترك فراغا لا يمكن ملأه، لكن أعمالهم الفنية ستظل تعيش فى قلوبنا وأرواحنا.

وفى السطور التالية تستعرض «البوابة نيوز» أبرز الفنانين والمخرجين والمؤلفين الذين رحلو فى العام الجارى.

نبيل الحلفاوي.. قبطان الفن الراقي والشخصيات المركبة

يُعرف الفنان نبيل الحلفاوى «22 أبريل 1974 – 15 ديسمبر 2024» بموهبته الاستثنائية وحضوره المميز على الشاشة والمسرح.

تخرج «الحلفاوى» فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، وبدأ مشواره الفنى فى السبعينيات وحقق شهرة واسعة بأدواره المتنوعة التى جمعت بين القوة والإنسانية.

ومن أبرز أعماله السينمائية «الطريق إلى إيلات، الهروب إلى القمة، عنتر زمانه، العميل رقم 13»، ومن أشهر مسلسلاته «رأفت الهجان، زيزينيا، غوايش، القاهرة كابول»، أما فى المسرح فشارك بعدة أعمال منها: «الزير سالم، رجل القلعة، عفريت لكل مواطن، طقوس الإشارات والتحولات، اضحك لما تموت» وغيرها من الأعمال الناجحة.

تمتع «الحلفاوى» بأسلوب تمثيلى يعتمد على الأداء الصادق والقدرة على تجسيد الشخصيات المركبة، إلى جانب نشاطه الفنى، الذى يحظى بتقدير كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث يشارك بآرائه الثقافية والوطنية، ليصبح رمزا للفنان المثقف الذى يجمع بين الإبداع والوعى المجتمعى.

صلاح السعدني.. عمدة الدراما المصرية

يعد الفنان صلاح السعدنى «23 أكتوبر 1943 – 19 أبريل 2024»، أحد أبرز نجوم الدراما المصرية، تخرج فى كلية الزراعة، وبدأ مسيرته الفنية بجانب زميله وصديقه الفنان عادل إمام.

اشتهر «السعدنى» بأدواره المؤثرة فى الدراما، حيث قدم شخصيات حافلة بالعمق الإنسانى والاجتماعى، أبرزها شخصية «العمدة سليمان غانم» فى مسلسل «ليالى الحلمية»، التى أكسبته شهرة واسعة.

عُرف «السعدنى» بأسلوبه التمثيلى الهادئ والبسيط الذى يمس القلوب، كما تألق فى أعمال درامية وسينمائية ومسرحية أخرى مثل مسلسلات «أرابيسك، حلم الجنوبى، الباطنية، الإخوة الأعداء، القاصرات» وغيرها، وأفلام «المراكبى، بنات فى ورطة، تحت الصفر» وغيرها، وفى المسرح «الملك هو الملك، باللو، اثنين فى قفه، البحر بيضحك ليه» وغيرها.

تميزت مسيرته بالاختيارات الدقيقة للأدوار، مما جعله رمزا من رموز الفن الراقى، فاعتزل العمل الفنى فى السنوات الأخيرة حفاظا على إرثه الفنى المميز.

حسن يوسف.. الولد الشقي

اشتهر الفنان الراحل حسن يوسف «14 أبريل 1934 – 29 أكتوبر 2024» بموهبته التمثيلية وأدواره المميزة فى السينما والتليفزيون والمسرح.

بدأ «يوسف» مسيرته الفنية فى أواخر الخمسينيات وحقق شهرة واسعة خلال الستينيات والسبعينيات بأدواره الرومانسية فى أفلام مثل «للرجال فقط، العزاب الثلاثة، شاطئ المرح، الزواج على الطريقة الحديثة» وغيرها.

أما تجربته المسرحية لم تكن مكثفة بقدر ما كان يميل للتركيز على السينما، فقدم للمسرح عروض «مقالب سكابان، هات وخد، تصبح على خير يا حبة عينى، ليلة زفاف المرحوم».

ترك «يوسف» علامة فارقة فى الدراما التليفزيونية من خلال تجسيده لشخصية الشيخ الشعراوى فى مسلسل «إمام الدعاة»، الذى نال إعجاب الجمهور والنقاد، وكان نقطة تحول فى مسيرته نحو تقديم الأعمال الدينية، لذلك يُعد من الشخصيات المؤثرة فى تاريخ الفن المصرى بعطائه المتنوع والمستمر.

مصطفى فهمي.. جان الأناقة والفن في السينما المصرية

ينتمى الفنان مصطفى فهمى «7 أغسطس 1942 – 30 أكتوبر 2024» لعائلة ذات أصول أرستقراطية، تخرج فى المعهد العالى للسينما قسم التصوير، وبدأ مشواره الفنى كمصور قبل أن يخوض مجال التمثيل فى السبعينيات.

اشتهر «فهمى» بأدواره المميزة التى جمعت بين الرومانسية والدراما الاجتماعية، وبرز فى العديد من الأعمال مثل أفلام «السرب، أهل الكهف، الوردة الحمراء» وغيرها، ومسلسلات «دموع فى عيون وقحة، الحرير المخملى، مأمون وشركاه، قصة الأمس، رحلة العمر» وغيرها.

تميز «فهمى» بأسلوبه الأنيق وحضوره الجذاب، ما جعله رمزا للأناقة والرقى فى السينما والدراما المصرية، حتى استطاع من خلال مسيرته الطويلة أن يحصد حب الجمهور ويترك بصمة مميزة فى تاريخ الفن المصرى.

شيرين سيف النصر.. من الذي لا يحب فاطمة؟

بدأت الفنانة شيرين سيف النصر «27 نوفمبر 1967 – 13 أبريل 2024» مسيرتها الفنية فى أوائل الثمانينيات، وظهرت فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية.

اشتهرت بأدوارها فى أفلام مثل "أمير الظلام، النوم فى العسل، سواق الهانم» وغيرها، حيث قدمت شخصيات متنوعة أثبتت موهبتها الكبيرة.

امتازت «شيرين» بجمالها الطبيعى وأدائها المميز، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات جيلها، حيث قدمت خلال مسيرتها العديد من الأدوار فى المسلسلات مثل «من الذى لا يحب فاطمة، المال والبنون ج2» وغيرها، إلى جانب مسرحيات «خلى بالك من عيالك، بودى جارد، لعبة الحب والجنان» وغيرها. 

تميزت «شيرين» بقدرتها على تقديم الشخصيات المركبة والمعقدة، مما جعلها تحظى بمحبة الجمهور والنقاد على حد سواء.

ناهد رشدي.. تألق في وبصمة لا تنسى

تمتعت الفنانة ناهد رشدى «14 سبتمبر 1956 – 14 سبتمبر 2024» التى بدأت مشوارها الفنى فى السبعينيات بموهبة كبيرة ساعدتها على تحقيق نجاحات فى مجالات متنوعة من التمثيل، سواء فى السينما أو التليفزيون أو المسرح.

قدمت «رشدى» أدوارا متعددة تميزت بالإبداع، وكانت لها بصمة خاصة فى الأعمال الكوميدية والدرامية، ومن أبرز أعمالها الفنية مسلسلات «لن أعيش فى جلباب أبى، أرابيسك، هوانم جاردن سيتى، واحة الغروب»، وأفلام «الأخطبوط، الراقصة والشيطان»، إلى جانب مشاركتها فى العديد من المسرحيات التى أسهمت فى تطور الحركة المسرحية منها: «ديوان البقر، الحواجز، هى فى حياة الرسول، علاء الدين» وغيرها.

وعلى الرغم من غيابها عن الساحة فى بعض الفترات، فإنها تبقى واحدة من الأسماء اللامعة فى تاريخ الفن المصرى.

جميل برسوم.. تاريخ حافل في المسرح والسينما المصرية

حقق الفنان جميل برسوم «28 أكتوبر 1943 – 4 مارس 2024» شهرة واسعة بأدائه المتميز فى الأدوار الكوميدية، حيث امتاز بقدرته على إبراز الشخصية بطريقة تجمع بين الكوميديا والدراما.

شارك «برسوم» فى العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتليفزيونية، وكان له حضور قوى فى العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة مثل «أهل الكهف، الجزيرة ج2، ولاد العم»، ومسلسلات «أهل كايرو، ابن موت، ساحرة الجنوب، مريم، المداح أسطورة العودة، كلبش، ظل الرئيس، الأب الروحي» وغيرها من الأعمال الناجحة. 

تميز «برسوم» بصوته المميز وأدائه العفوى، مما جعل منه أحد الوجوه المألوفة لدى الجمهور، مقدما العديد من الأعمال التى حازت إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.

أحمد فرحات.. وسر طاقية الإخفاء

بدأ الفنان الكوميدى أحمد فرحات «23 يوليو 1950 – 21 يوليو 2024» مسيرته الفنية فى فترة مبكرة، اشتهر بأدائه المميز فى العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية مما جعله يحظى بشعبية واسعة فى الوسط الفنى.

قدم «فرحات» العديد من الأعمال المبدعة التى لاقت نجاحا كبيرا، ويعد فيلم «سر طاقية الإخفاء» من أشهر أعماله السينمائية الذى عرض فى عام 1995، وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه.

لعب «فرحات» فى هذا الفيلم دورا فنيا مميزا، حيث قدم شخصية «فصيح» الذي يتمتع بقدرة على إخفاء نفسه باستخدام «طاقية الإخفاء»، وهى فكرة فكاهية تُضفى طابعا كوميديا على الفيلم.

وأظهر «فرحات» براعته في تقديم شخصية «فصيح» بتفاصيل دقيقة رغم الطابع الخيالى للفيلم، فاستطاع أن ينقل للمشاهد مزيجا من الطرافة والذكاء، فقد لعب دوره بشكل مميز، مما جعل الفيلم يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور وأصبح جزءا من السينما المصرية الكوميدية المميزة.

شريفة ماهر.. الفتاة قوية الشخصية في السينما

بدأت الفنانة شريفة ماهر «30 سبتمبر 1932 – 26 أكتوبر 2024» مشوارها الفنى فى الخمسينيات من القرن العشرين، وتميزت بجمالها وصوتها العذب، مما أهلها للنجاح فى مجال الغناء والتمثيل.

قدمت «ماهر» العديد من الأفلام التى تركت بصمة في السينما المصرية، مثل أفلام «الفانوس السحرى، إسماعيل يس فى البوليس، قصر الشوق» وغيرها

عُرفت «ماهر» بأدوار الفتاة المتسلطة والقوية، وعملت مع كبار نجوم الزمن الجميل، وأبدعت فى الغناء بجانب التمثيل، وبرغم قلة ظهورها في السنوات الأخيرة، إلا أن إرثها الفني يظل مصدر إلهام لجيل جديد من الفنانين، وتعد رمزًا للأنوثة والموهبة في الفن المصري.

عادل الفار.. نجم الكوميديا البسيطة والضحكة الدافئة

اشتهر الفنان الكوميدى عادل الفار «20 ديسمبر 1961 – 21 نوفمبر 2024» بتقديم أعمال فنية مميزة فى السينما والمسرح.

بدأ مسيرته الفنية فى تسعينيات القرن الماضى وبرز بفضل خفة ظله وأسلوبه الفريد فى إضحاك الجمهور، فقدم أدوارا متنوعة فى أفلام مثل «هيستيريا، شجيع السيما، فيلم هندى، الرغبة» وغيرها، كما شارك فى عدة مسرحيات منها: «جحا وحماره، يوم ليك ويوم عليك، شقاوة»، إلى جانب البرامج التليفزيونية، حيث تميز بأداء أدوار ثانوية تركت بصمة فى ذاكرة المشاهدين.

كان له حضور لافت كفنان شامل، حيث أسهم فى رسم الابتسامة على وجوه محبيه، فيظل رمزا للبساطة والمرح، مما جعله محبوبا من مختلف الأجيال.

حلمي بكر.. أيقونة التلحين وحارس الهوية الموسيقية العربية

يُعد حلمى بكر «6 ديسمبر 1937 – 1 مارس 2024» أحد أبرز الموسيقيين والملحنين فى العالم العربى، وتخرج فى المعهد العالى للموسيقى العربية.

قدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 1500 لحن تعاون فيها مع كبار المطربين مثل «وردة الجزائرية، ليلى مراد، نجاة الصغيرة، محمد الحلو، على الحجار، مدحت صالح، أصالة» وغيرهم، إلى جانب وضع ألحان 48 مسرحية غنائية.

اشتهر «بكر» بقدرته الفائقة على الابتكار الموسيقى، مما جعله علامة فارقة فى تاريخ الموسيقى العربية، لم تقتصر إسهاماته على التلحين فقط، بل امتدت إلى اكتشاف المواهب ودعمها.

ويعد «بكر» من أبرز المدافعين عن الهوية الموسيقية العربية، حيث يرفض التقليد والاقتباس غير المدروس، ويعرف بآرائه الفنية المثيرة للجدل فى البرامج واللقاءات الإعلامية.

تامر ضيائي.. موهبة مميزة وأداء استثنائى

تمتع الفنان تامر ضيائى «3 أغسطس 1974 – 17 يوليو 2024» بحضور قوى وأداء مميز على الشاشة، حيث بدأ مسيرته الفنية فى المسرح، حيث صقل موهبته التمثيلية، ثم انتقل إلى التليفزيون والسينما.

اشتهر «ضيائى» بتقديم أدوار متنوعة تجمع بين الدراما والكوميديا، مما جعله من الفنانين المحبوبين لدى الجمهور، وشارك فى العديد من الأعمال البارزة مثل مسلسلات «زلزال، اسم مؤقت، أبو العروسة» وغيرها، وأفلام «حليم، أسوار القمر، رامي الاعتصامي». 

تميز «ضيائى» أداؤه بالعمق والواقعية، وقدرته على تقمص الشخصيات بحرفية عالية، بالإضافة إلى اهتمامه بالفن المسرحى، مما يعكس عشقه للتجديد والتطوير فى المجال الفنى.

محمد رحيم.. إبداع موسيقي يعبر عن الأجيال

يُعد الملحن محمد رحيم «9 ديسمبر 1979 – 23 نوفمبر 2024» من أهم صُناع الموسيقى فى الوطن العربي، حيث بدأ مسيرته الفنية فى التسعينيات وحقق شهرة واسعة بفضل موهبته الفريدة وألحانه المميزة.

تعاون «رحيم» مع أبرز نجوم الغناء، مثل عمرو دياب، أنغام، شيرين عبدالوهاب، إليسا، محمد منير، وغيرهم، حيث تميز بتقديم أنماط موسيقية متنوعة تمزج بين الطابع الشرقى والغربى، مما يجعله رائدا فى تجديد الموسيقى العربية.

أسهم «رحيم» فى كتابة كلمات بعض الأغانى وتوزيعها بجانب التلحين، ما يعكس شمولية موهبته، ويعد رمزا للإبداع الموسيقى المعاصر.

مصطفي سالم.. مسيرة مسرحية مميزة بين الكتابة والإخراج

بدأت مسيرة الكاتب والمخرج مصطفى سالم، الذى رحل فى 8 ديسمبر 2024 الفنية فى مجال المسرح، وحقق شهرة واسعة من خلال أعماله التى مزجت بين الدراما الاجتماعية والفكر النقدى.

تأثر «سالم» بالمدارس المسرحية العالمية ونجح فى تقديم نصوص مسرحية تتسم بالعمق الفلسفي والتحليل الاجتماعي، كما اشتهر أيضا بإخراجه لعدد من المسرحيات التي تميزت بالابتكار في تقديم الأفكار والإيحاءات، ومنها «عيال تجنن، اللى عايزنى يجينى، أنا ومراتى ومونيكا» وغيرها.  

شغف «سالم» بتطوير المسرح المصرى جعله يسهم فى تحديث التقنيات الإخراجية وجعل أعماله تحظى بمكانة خاصة فى تاريخ المسرح العربى.

عاطف بشاي.. صاحب بصمة متفردة في عالم السينما والدراما المصرية

عُرف المؤلف عاطف بشاى، الذى رحل عن عالمنا فى 30 أغسطس 2024، بمجموعة من الأعمال الأدبية التى تنوعت بين الرواية والقصة القصيرة، وبدأ مسيرته الأدبية فى سبعينيات القرن الماضى.

تميزت أعماله بالأسلوب الساخر واللغة العميقة، حيث عالج العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية بأسلوب فكاهى أحيانا ومؤلم أحيانا أخرى، حيث قدم خلال مسيرته الفنية نحو 50 سيناريو ما بين فيلم ومسلسل، ناقش فيها العديد من القضايا الاجتماعية المهمة، تاركا بصمة واضحة فى ذاكرة المشاهد العربي.

ومن أبرز أعماله السينمائية: «الملائكة لا تسكن الأرض، نسيت أني امرأة، محاكمة علي بابا، فوزية البرجوازية» وغيرها، إضافة إلى العديد من المسلسلات الناجحة مثل: «الوليمة، تاجر السعادة، يا رجال العالم اتحدوا».

وعلي الرغم من كونه يكتب بلغة قريبة من الحياة اليومية، إلا أن أعماله تحمل في طياتها الكثير من الرمزية والتأملات الفلسفية.

المنتجون الأربعة الذين شكلوا ملامح صناعة الدراما المصرية

حسام شوقى، فتحى إسماعيل، محمود كمال، تامر فتحى هم من أبرز المنتجين فى مجال صناعة الدراما والسينما فى مصر، فقدموا العديد من الأعمال الناجحة التي أسهمت فى تطوير الصناعة الفنية.

تمتع حسام شوقى بخبرة كبيرة في الإنتاج الفني ويعرف باهتمامه بتقديم أعمال ذات قيمة عالية، بينما فتحي إسماعيل كان له بصمة قوية فى مجال الإنتاج، حيث أسهم فى إنتاج أعمال مميزة على مدار سنوات.

أما محمود كمال، فقد عمل على إنتاج مجموعة من الأفلام والمسرحيات التي حازت على إعجاب الجمهور، كما يعد تامر فتحى من الأسماء البارزة فى الإنتاج السينمائى، وحقق نجاحا كبيرا فى مشاريعه.