في ذكرى رحيله.. “صلاح نصر” رجل المخابرات الغامض بين الإنجازات والاتهامات

يعد صلاح نصر من أبرز الشخصيات في تاريخ المخابرات المصرية، حيث لعب دورًا بارزًا في تطوير الجهاز وتوسيعه خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، ورغم إنجازاته الأمنية، إلا أن مسيرته لم تخل من الجدل والاتهامات التي أثرت على سمعته وأدت في النهاية إلى محاكمته وسجنه. 

وفي ذكرى وفاته، نسلط الضوء على محطات حياته، إنجازاته، انحرافاته، وعلاقته بالفنانين، إضافةً إلى الأحداث التي قادت إلى سقوطه.

النشأة والمسيرة المهنية

ولد صلاح نصر في 8 أكتوبر 1920، والتحق بالكلية الحربية ليبدأ مشواره العسكري الذي قاده لاحقًا إلى رئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية في عام 1957، كان من المقربين لعبد الناصر، وساهم في تطوير الجهاز، ما جعله أحد أكثر رجال المخابرات نفوذًا في تلك الفترة.

لعب نصر دورًا رئيسيًا في العديد من العمليات الاستخباراتية التي ساهمت في تأمين الدولة، ولكنه تورط أيضًا في تجاوزات أثرت على سمعة الجهاز وأدت إلى محاكمته لاحقًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *